تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب "ميستايا" في فالنسيا، الذي يحتضن موقعة نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم بين الغريمين الأزليين برشلونة وريال مدريد، اللذين سيتواجهان على اللقب للمرة السابعة منذ انطلاق المسابقة. ويدخل برشلونة المباراة في وضع لا يحسد عليه بعد أن ودع في منتصف الأسبوع الماضي مسابقة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي على يد قطب العاصمة الآخر أتلتيكو مدريد، ثم تعرضت حظوظه في الاحتفاظ بلقب الدوري لضربة قاسية بسقوطه السبت أمام غرناطة (صفر/ 1) مما سمح لأتلتيكو أن يبتعد عنه في الصدارة بفارق 4 نقاط قبل 5 مراحل على انتهاء الموسم. ويمكن القول إن وضع ريال أفضل بكثير من غريمه الكاتالوني، إذ واصل مشواره نحو حلم الفوز بلقب دوري الأبطال وبلغ نصف النهائي على حساب بوروسيا دورتموند الألماني، ويتخلف في الدوري بفارق 3 نقاط عن جاره أتلتيكو وتنتظره مباريات سهلة في المراحل الخمس المتبقية.