رفض مدرب فريق نجران الكروي الأول، السوري نزار محروس الإفصاح عن فرص بقائه مع الفريق لموسم مقبل، وقال "ما زالت فرحة الانتصار الأخير الذي حققناه أمام الاتحاد وحققنا على إثره البقاء في دوري جميل مسيطرة عليّ، فقد قدم لاعبونا مباراتهم الأفضل والأجمل خلال الفترة التي قضيتها معهم، وكانت الخسارة القاسية التي تلقيناها أمام الأهلي بخماسية بمثابة جرس إنذار، لذا وضعت النقاط على الحروف، وقررت المجازفة بلاعبين شاركوا للمرة الأولى، والحمد لله كسبوا الرهان، وعرفت أن الاتحاد فريق يلعب في المساحات، ويميل للعب الفردي لأنه يملك لاعبين على قدر كبير من المهارة، لذا انتهجنا المراقبة اللصيقة على مفاتيح اللعب، وهم مختار فلاتة، الذي كان ينافس على الهداف وفهد المولد، وعبدالفتاح عسيري، وضيقنا المساحات فسيطرنا على وسط الملعب بشكل كبير، وقد ظهر نتاج العمل الفني الذي أتينا من أجله في هذه المباراة". وأضاف "الفترة المتفق عليها مع نجران وهي ثلاثة أشهر انتهت بنهاية المباراة، ولم تبدأ أي مفاوضات جديدة بيني وبين نجران حتى الآن، والحقيقة نجران فريق كبير ويتشرف أي مدرب بتدريبه، والأيام المقبلة ستحدد مستقبلي معه". من جهة أخرى، علمت "الوطن" أن رئيس النادي هذيل آل شرمة، وأعضاء الإدارة يحاولون ثني نائب الرئيس خالد وتيد، عن الاستقالة التي بررها بظروفه الخاصة. وتشير مصادر إلى أن هناك عددا من التغييرات التي ستطرأ على الخارطة النجرانية سيكون أغلبها في اللاعبين الأجانب والمحليين، وسيتم تشكيل لجنة خاصة برئاسة رئيس النادي والمشرف العام على الفريق الأول تركي آل حيدر، لتحديد مستقبل الفريق وتقليص عدد محترفيه، وتسريح البعض من خلال توقيع مخالصات مالية معهم، وتصعيد ما يقارب 6 لاعبين للفريق الأول من درجتي الشباب والأولمبي، والبدء في تجديد عقود عدد من لاعبي الفريق الذين قاربت عقودهم على الانتهاء، وفي مقدمتهم متعب سالم وإبراهيم حترش، إضافة للعمل الاستثماري، الذي سيأخذ الجانب الأكبر من خطة النادي في الموسم المقبل لتنويع مصادر الدخل التي تمثل الهاجس الأهم للتقليل من الأزمات المالية.