اجتاح الغضب أنصار نادي الوحدة لفشل الفريق في الصعود إلى دوري "جميل" للمحترفين" تاركا بطاقتي الصعود لهجر والخليج، وبقي في دوري ركاء لموسم مقبل. وقال لاعب الوحدة السابق محمد علي وزقر: "سعدنا بالانتصارات وصدارة الدوري، لكن للأسف لم نحافظ عليها، والسبب يعود للضغوط التي تعرض لها اللاعبون وهم صغار السن، وعلينا ألا نتجاهل ما حدث بل يجب التفكير بجدية في حلول لمعالجة السلبيات حتى لا تتكرر مستقبلا، وكلنا أمل في الإدارة". من جانبه، أوضح عضو إدارة النادي السابق محمد عوض المالكي: "كانت معالم عدم الصعود واضحة بعد الخسائر والتعادلات مما يدل على أن الفريق في حاجة لدعم صفوفه بلاعبين مميزين". وأضاف "صحيح أن الإدارة تتحمل المسؤولية، لكن الوضع كان سيئا من قبل أن تأتي هذه الإدارة، واستمر الحال بعد مجيئها، إنما لا يجب أن تتم المحاسبة إلا في الموسم الجديد، خصوصا أنها اكتسبت الخبرة الكافية، وتعرفت على نقاط الضعف والقوة في الفريق من خلال مباريات ركاء، وعلينا الآن أن نفكر في ما يحتاجه الفريق فعليا واتخاذ قرارات سريعة دون تأجيل لإنقاذ ما يمكن". من جهته، أكد المدرب الوطني السابق حسن السيد، أنه يجب الابتعاد عن الاجتهادات غير المفيدة لأنها تلحق الضرر بالفريق، فالكل يتحمل مسؤولية عدم الصعود إلى "جميل"، خصوصا من أتيحت لهم الفرصة كاملة لخدمة النادي، مشددا على أنه يجب أن يكون التخطيط مبكراً ووفق رؤية فنية واضحة وبطريقة علمية مدروسة. وأبان مدير العلاقات العامة والإعلام في النادي سابقاً محمد اللحياني، أنه من الظلم تحميل الإدارة وحدها مسؤولية ما حدث، وقال: "الإدارة استلمت النادي وسط معاناة وخسائر، فأصلحت الوضع في كل الألعاب دون اسثناء، وبذلت جهودا جبارة للإصلاح بعد أن كان الاهتمام ينصب فقط على كرة القدم". وعن كرة القدم، قال "كان الفريق متصدرا، لكن المشكلة تمثلت في عدم وجود بديل جاهز، وتعرض كثير من اللاعبين للإصابات في منتصف الدور الثاني، لكنني أرى أن الإدارة التي قبلت بقيادة النادي وهو بهذا الوضع، قادرة على النهوض به وبكرة القدم في الموسم المقبل".