بعد نصف قرن.. حفر الباطن تدخل "العالم الأكاديمي"

دخلت محافظة حفر الباطن أمس العالم الأكاديمي بعد صدور الأمر الملكي بإنشاء جامعة حفر الباطن ضمن ثلاث جامعات في جدة وبيشة وحفر الباطن، وبهذا تضاف ثلاث جامعات جديدة للجامعات الخمس والعشرين الموجودة حاليا. وعمت الفرحة أهالي حفر الباطن منذ الإعلان عن الخبر رسميا، وتناقلوا البشرى والتبريكات رافعين أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد.
وتعد محافظة حفر الباطن الواقعة على الطريق الدولي في شمال شرق المملكة وتبعد 500 كيلو متر عن الدمام، من أهم المحافظات التي غاب عنها التعليم العالي لسنوات طويلة بسكانها الذين يناهزون نصف المليون نسمة، مع المراكز والهجر التابعة لها. وبدأ التعليم النظامي بحفر الباطن بافتتاح أول مدرسة ابتدائية عام 1368 وهي مدرسة طلحة بن عبيد الله
يذكر أن الجامعة الجديدة في حفر الباطن ستضم فرعي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الدمام في حفر الباطن وفي المحافظات المجاورة، إضافة إلى الكليات في قرية العليا والنعيرية والخفجي، وتبلغ الكليات التي تتبع للجامعة 12 كلية.