وصف الناقد الدكتور فوزي خضر النصوص القصصية التي ألقيت في الأمسية السردية التي نظمها نادي الطائف الأدبي مساء أول من أمس للقاصين الصامطي والدكتورة زكية نجم بالحكي. وقال خضر في مداخلته إنه لا يرى رمزية في قصص الصامطي كما ذكر القاص نفسه، مشيرا إلى أن القاص اعتمد على الحكي. وقال إن النصوص التي استمع لها لم تكن القصة اللقطة وهي الاتجاه الحديث في القصة، مشيرا إلى أن القاصين اعتمدا على الحكي. وشهدت الأمسية إلقاء عدد من النصوص ، حيث قرأ الصامطي نصوص "بلياردو، يرحلان، سقوط، أعمى، عبده أنجلو"، بينما قرأت نجم "ازار النور، وثالوث الفجيعة، جذور اليباس، حين ينصت المطر". وانتقد مدير الأمسية محمد الثبيتي طول القصص التي قرأها القاصان، مشيرا إلى أن القصة القصيرة بها خلوة فكرية وهي المحببة لدى القراء والمفضلة، والتي نستطيع أن نفهم فكرتها بصورة سريعة. وكان عضو مجلس إدارة النادي صالح الثبيتي، قد أشار في مداخلة له بأن لغة القاصين سهلة وواضحة ومفعمة بالألم النفسي وكأنه أمام فيلم درامي. وعلق الصامطي ردا على من تحدث عن الرمزية في نصوصه، بأنها ليست ضرورة بقدر ما هي أداة توصل المعنى المراد، مشيرا إلى أن الرمزية في جزء منها وليس أغلبها وبين أن من يقرأ قصصه على الورق ستتضح له الرمزية والفكرة منها، وقال إن العلاقة بين الناقد والنص تظل مستمرة.