ثمن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة الشيخ الدكتور عبدالله التركي، الأمر الملكي، وقال "إن ما اتخذه خادم الحرمين الشريفين إجراء مهم في المملكة التي تنطلق من الكتاب والسنة". وأعرب عن سرور المراكز والمؤسسات الإسلامية في العالم بهذا الاختيار، مشيراً إلى العديد من الاتصالات التي تلقتها رابطة العالم الإسلامي، والتي تضمنت الثناء على الأمر الملكي. من جهته قال وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين: "لا يكاد يحضر اسم الأمير مقرن بن عبدالعزيز إلا وتحضر معه في الذهن معاني الحكمة، والخبرة، وتبقى دلالات هذه المعاني البليغة مدار الإعجاب والتأمل، لنجد أنها سمات راسخة تجسّدت في مسيرة سموه على امتداد تاريخه وعطائه الوطني الممتد. وأوضح العثيمين أن الأمير مقرن يحفل سجله المشرف بإنجازاته الوطنية المتعددة، يجسد أنموذجاً فريداً في القيادة والإدارة. وفي ذات السياق، بين مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، أن من أبرز ملامح العمل السياسي داخل بيت الحكم السعودي التوافق الكبير بين أعمدة هذا البيت، والانسجام الكامل بين كل أعضائه ومكوناته، إذ نجد التوافق الكبير، والتقديم الدائم للمصلحة العامة، يتلوها تأييد ومباركة من داخل بيت الحكم ومن خارجه ومن كل أطياف المجتمع، وأضاف "أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز رجل دولة من الطراز الأول وشخصية تمتاز بالحكمة والحنكة والدراية والتواضع، نظراً لما يتمتع به من مؤهلات علمية وخبرات عملية كبيرة تمكنه من تحقيق إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن، كما تتسم شخصيته بجمع عدد من الاهتمامات المصاحبة لعمله السياسي". وهنأ سفراء خادم الحرمين الشريفين لدى عدد من الدول، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً لولي العهد، نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا الأمير منصور بن خالد "إن الأمر الملكي يجسد الرؤية الثاقبة والصائبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وحرصه على مصلحة شعبه ووطنه واستمرار الحفاظ على أمنه واستقراره ورخائه". ونوه بالصفات القيادية التي يتميز بها الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وبحكمته وحنكته في مسيرته العملية الطويلة، مما أهله لنيل الثقة الغالية لخادم الحرمين الشريفين. من جهته، بين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان فيصل معلا أن الاختيار يدل على رؤية ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وقال "الأمير مقرن يعد رجل دولة من الطراز الأول لما يتمتع به من حنكة وحكمة ودراية من خلال مؤهلاته وخبراته الطويلة في الشؤون الداخلية والإقليمية والدولية مما سيمكنه بإذن الله من خدمة الوطن والمواطن". وأشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا نبيل آل صالح بالسيرة المشرفة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز طوال سنوات خدمته في العديد من المناصب والمهام التي تقلدها وكلف بها، وما بذله من جهود مخلصة في خدمة الوطن المعطاء وشعبه الوفي مما جعله أهلا لهذه الثقة. وبايع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا ولختنشتاين حازم كركتلي، الأمير مقرن بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الولاء والطاعة في السراء والضراء، وجدد العهد على الولاء والطاعة لولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وقال "إن هذا القرار المبارك يعد لبنة جديدة من لبنات الخير ودعامة قوية من دعائم الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما بلادنا بحمد الله، وسط عالم يسوده القلق، ويعبر عن شعور الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمسؤولية التي حملها بكل اقتدار وإخلاص كراع مسؤول عن رعيته، ومن واقع حكمته التي يشهد بها العالم القاصي والداني في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب. وأشار إلى أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز يتمتع بحصيلة علمية وعملية مشرفة لمسها الجميع من خلال سجله الحافل بالعطاء طوال فترة توليه العديد من المواقع القيادية في الدولة.