في مطار الطائف، إن كنت قادما على غير رحلات "السعودية" فلا تتوجه إلى سير الحقائب بل توجه إلى بوابة الوصول لالتقاطها من "السيارة" أو من أكوام العفش الملقاة على أرض المطار. وقفت "الوطن" ميدانيا داخل المطار بعد تذمر عدد من المسافرين القادمين من خارج المملكة ووصولا لمحطة مطار في رحلات لغير "الطيران السعودية" من حالة الفوضى التي يشهدها المطار في إلقاء حقائب المسافرين على الأرض حيث يتولى المسافرون رحلة البحث عن حقائبهم بين أكوام العفش. وعندما وضعت "الوطن" الأمر على طاولة المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري قال: إن هذا الإجراء موقت بسبب نقل السيور الخاصة بالعفش من الصالة القديمة إلى الصالة الدولية الجديدة، وسوف يتم تشغيلها خلال الأسبوعين القادمين. وقال سامي الحمياني – القادم من دولة الإمارات - شعرت بالخجل الكبير من إجراءات مطار الطائف عند مشاهدتي لهم يلقون حقائب المسافرين على الأرض في ظل ما نشاهده في الدول المجاورة من حسن في التنظيم وإجراءات استلام الحقائب بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى أنه من غير المقبول ترك المسافرين يبحثون عن حقائبهم بين أكوام العفش. واستنكر فيصل الجعيد – مسافر على أحد الخطوط الأجنبية - اهتمام المطار بالصالة المخصصة للرحلات الداخلية بوضع سير متحرك لها وترك الصالة الدولية على وضعها المحزن في الوقت الذي لا بد أن تكون مرافق المطار تعمل على أكمل وجه. وقال: ولو افترضنا أن المطار يخضع للأعمال فلا بد أن تكون عجلة التنفيذ في العمل موجهة للصالة الدولية أكثر من صالة الرحلات الداخلية؛ لأن المطارات بصالاتها الدولية هي واجهة من واجهات البلد التي لابد من العناية بها. وأضافت أم روان – قادمة من مطار دبي - انتظرت أكثر من نصف ساعة للبحث عن حقيبتي بين الحقائب الملقاة على الأرض نتيجة الفوضى التي قام بها مطار الطائف من إلقاء الحقائب على الأرض وعدم تخصيص سير خاص لها ونقل سيور الحقائب إلى الصالات الداخلية لطيران الخطوط السعودية.