تمكن مقاتلو المعارضة من قتل أكثر من 70 عنصراً من قوات النظام ومليشيات حزب الله في معركة دارت في منطقتي جبل شويحنة والليرمون بريف حلب. وقال ناشطون نقلاً عن شبكة شام إن الثوار سيطروا على موقع جبل شويحنة عقب معارك عنيفة استمرت 3 أيام، وأضافوا أن أهمية موقع جبل شويحنة الاستراتيجي تكمن في أنه إحدى النقاط التي كان يستهدف منها جيش النظام القرى والبلدات المحيطة به في ريف حلب الشمالي. وأضافت الشبكة كذلك، أن الثوار حققوا كذلك تقدماً كبيراً حيث سيطروا على الطريق الذي يربط بين المدينة ومطارها الدولي، كما تمكنوا من قتل 26 من جنود النظام، من بينهم قائد قوات الحرس الجمهوري في المدينة اللواء سميع عباس. أما في محافظة درعا وريفها، فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات المعارضة واصلت إحكام سيطرتها على محيط حاجز صوامع الغلال وحاجز قصاد بعد سيطرتها قبل يومين على سجن درعا المركزي. ويعد هذا المربع من أكبر معاقل قوات النظام وآخرها في هذه المنطقة التي تقع إلى الشرق من مدينة درعا. وفي محافظة اللاذقية وريفها، واصلت قوات المعارضة المسلحة تقدمها، حيث سيطرت في وقت مبكر فجر أمس، على منطقة نبع المر بعد معارك ضارية شهدت مقتل عدد من جنود النظام وأسر آخرين. وكانت محافظة اللاذقية التي تضم بلدة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد أحد أبرز معاقل النظام، وظلت هادئة نسبيا منذ اندلاع النزاع، إلا أن الثوار تقدموا في المنطقة أخيراً بعد تحقيقهم انتصارات كبيرة على القوات الحكومية، لا سيما في أقصى الشمال قرب الحدود التركية. من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس، اتساع مساحة المعارك شمالي اللاذقية بين الجيش السوري وقوات المعارضة لتشمل قرى جديدة، وذلك في سعي من قوى المعارضة المسلحة لفتح ممر إلى البحر شمالي اللاذقية، من أجل الحصول على شحنات السلاح.