حسمت لجنة المشاريع المتعثرة في خميس مشيط العقبات التي تواجه تأخر تنفيذ مستشفى المحافظة، بعد مناقشة العوائق التي تسببت في التأخير. وأبرز المقاول واستشاري المشروع خلال اجتماع ترأسه المحافظ سعيد بن مشيط وعضوية بعض ممثلي الجهات الحكومية الخدمية والأعضاء من الأهالي، عددا من المعوقات ومنها طبيعة الأرض التي تتكون من جبال وشعاب، وغياب مناسيب الطرق المحيطة بالمشروع، كذلك وجود اختلاف في أبعاد المشروع بين كروكي البلدية والصك، وأيضا تغيير موقع المبنى الرئيس للمشروع مما أدى إلى إعادة التصميم والاعتماد، إلى جانب عدم إيصال التيار الكهربائي للمشروع. وأكد ممثل المقاول أنه تم حل جميع هذه المعوقات التي تسببت في تأخير تنفيذ المشروع ما يقارب العام، وسوف يبدأ العمل في أساساته خلال 3 أسابيع، فيما أبدت شركة الكهرباء استعدادها لإيصال التيار للمشروع مبدئياً بعداد مؤقت خلال أسبوع، وعلى المقاول والاستشاري مخاطبة الشركة بطلب يوضح الطاقة والأحمال المطلوبة لتشغيل المستشفى بالكامل. وخرجت اللجنة بعدة اقتراحات وحلول جذرية منها تكليف الشؤون الصحية بمنطقة عسير بمتابعة إنهاء الاختلاف في أبعاد المشروع بين كروكي البلدية والصك، مع إفادة المحافظة بأي عائق مستقبلا للمسارعة في إيجاد الحلول، إضافة إلى تكليف أصحاب مصانع الخرسانة والبلك التي تقع شرق المشروع بالبحث عن مواقع بديلة لوجود ضرر منها على المستشفى بيئيا. يذكر أن مشروع مستشفى خميس مشيط المركزي تبلغ سعته 300 سرير، فيما بلغت نسبة الإنجاز الحالي 2% ومدة تنفيذه 36 شهرا.