عرضت شرطة مدينة كيفاسو (شمال إيطاليا بالقرب من مدينة تورينو) أمس على النيابة العامة بالمدينة نفسها ملف مهاجرة مصرية (34 سنة) تم توقيفها في الأسبوع الماضي بتهمة ارتداء النقاب. وقال قائد قوات الشرطة الإيطالية داريو فيرارا إن ارتداء المواطنة المصرية للنقاب قد يعرضها حسب القانون 155 لسنة 1975 لعقوبة الحبس من شهر إلى ستة أشهر مع غرامة مالية محددة, موضحا أن النيابة العامة التي تنظر في الموضوع هي من ستحدد إن كانت المرأة المصرية المنقبة ستتعرض لهذه العقوبة. وأضاف أن عملية توقيف المنقبة جاء بدافع تطبيق القانون الذي يمنع إخفاء هوية الأشخاص في الأماكن العمومية. وقال شهود عيان بمدينة كيفاسو إن من أبلغ عن السيدة المنقبة هم المارة وبعض سكان المدينة الذين اتصلوا في هلع بالشرطة معبرين لهم عن احتجاجهم وسخطهم بخصوص الموضوع. من جهتهم قال شهود عيان إن المهاجرة المصرية تعاملت مع الشرطة الإيطالية التي استوقفتها بشكل عادي حيث منحتها بطاقات تحديد الهوية قبل أن تكشف عن وجهها لتنصرف بعد ذلك وتضع مرة أخرى النقاب على وجهها مكملة جولتها في وسط المدينة غير آبهة بنظرات وزمجرات بعض المارة.