رغم الانهيار الخطير الذي تعرض له طريق "بجدة" بتبوك، بسبب الأمطار التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية؛ إلا أن "الأمانة" و"إدارة الطرق" تقاذفتا المسؤولية عن إصلاحه، ليبقى على حاله معرضاً سالكيه للخطر. وفي حديثه ل"الوطن" أكد المواطن ماجد الحويطي أن انهيار طريق بجدة يشكل خطراً كبيراً على سالكيه، وقد يتسبب في حصول حوادث مأساوية، وخصوصاً في فترة المساء، مستغرباً عدم صيانته وإصلاحه من الجهات المسؤولة. فيما عبر المواطن سالم العطوي "أحد سكان قرية بجدة" عن استيائه لما نال مركباتهم من أضرار بسبب سوء الطريق وعدم صيانته، مؤكداً بأن الطريق لم يشهد أي إصلاح رغم ما يسببه من ضرر منذ مدة طويلة. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم الغبان "أن الأمانة سفلتت عام 1425 الطريق الواصل بين طريق شرما وقرية بجدة (طريق بجدة) بطول 33 كم تقريباً، وذلك لعدم وجود اعتمادات مالية لدى الإدارة العامة والنقل لإنشاء الطريق بذلك التاريخ، والطريق بوضعه الراهن يحتاج إلى إعادة إنشاء نظراً لتضرره جراء السيول والأمطار التي هطلت على المنطقة، مشيرا إلى أن الجهة المختصة بسفلتة الطرق التي تربط بين القرى هي الإدارة العامة للطرق والنقل وبالتالي فإن إعادة سفلتة طريق بجدة هو من اختصاص تلك الإدارة". وفي المقابل، تواصلت "الوطن" مع مدير إدارة الطرق بتبوك محمد أبو صابر، الذي أشار إلى أن هذا الطريق من اختصاص الأمانة.