أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن البيان الذي صدر عن وزارة الداخلية قبل عدص ة أيام والمبني على الأمر الملكي، يأتي استشعاراً من خادم الحرمين الشريفين بخطورة هذا الأمر، وكان مبادراً بتكليف الجهات التي درست ونظرت في كل هذه الفئات التي هي موجودة على الساحة وكلها أسماء وإن اختلفت ولكن هدفها ضرب الجسد الإسلامي بشكل أو بآخر. وقال الأمير سعود بن نايف: "إن البيان وضع الأمور في نصابها الصحيح وتسمية الأشياء بأسمائها وهذا يبين وبوضوح أن هذه الدولة ولله الحمد، قائمة على ثوابت راسخة لا تقبل أن تمس عقيدتها أولاً ولا أمنها واستقرارها، كما أن هذه الشعارات التي كلنا يعرف أنها أخذت في عالمنا الإسلامي إلى مجاهل كثيرة وأصبحت تنشر البغضاء والشر والكراهية بين أبناء البلد الواحد". جاء ذلك خلال استقباله مساء أول من أمس، بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية" بمقر الإمارة، لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين وأهالي المنطقة، ومدير عام هيئة السياحة والآثار بالمنطقة المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان ومنسوبي الهيئة. وأكد أن ما صدر عن وزارة الداخلية غير قابل للتأويل والتفسير، مشيراً إلى أن العديد من علمائنا الأفاضل تفضلوا بالتعليق على ما صدر وكان لهم رأى مؤيد وداعم وشرعي بالأخذ على يد كل من تسول له نفسه أن يشق اللحمة الوطنية وقبلها ديننا الحنيف.