اتهم ناشطون سوريون قوات النظام بارتكاب مجزرة بحق العشرات من سكان بلدة الزارة الاستراتيجية بريف حمص الغربي لدى اقتحامها والسيطرة عليها أول من أمس، كما أشارت تقارير إخبارية إلى أن قصف الطيران الحربي شمل أماكن أثرية في مدينة تدمر الواقعة في ريف حمص الشرقي. وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد مدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية في بلدة الزارة بريف حمص، مؤكدا أن "نظام الأسد قد أضاف جريمة جديدة إلى جرائمه في الزارة". وحمل الائتلاف في بيان له أول من أمس المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه في حماية المدنيين، معتبرا أن نظام الأسد “يستغل التلكؤ والتسويف على الصعيد الدولي من أجل الاستمرار في قتل المدنيين وتهجيرهم من مختلف بلدات ومدن سورية". من ناحية ثانية، قالت تقارير إخبارية، أن قوات الرئيس بشار الأسد قصفت مناطق بحمص وحماة وإدلب مع استمرار الاشتباكات العنيفة في يبرود بريف دمشق. واستهدف قصف مدفعي وصاروخي من المطار العسكري قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في الحي الجنوبي لمورك بريف حماة، فيما دمر الجيش الحر دبابة للنظام وأسر 5 عناصر للنظام قرب مورك بريف حماة لدى محاولة القوات النظامية السيطرة على مورك. وقال مقاتلون من قوات المعارضة السورية أنهم سيطروا على بلدة مورك في وسط محافظة حماة أول من أمس بعد اشتباكات استمرت أسبوعين. كما أفاد ناشطون بأن معارك عنيفة تدور بين قوات المعارضة المسلحة والقوات النظامية في مزارع ريما ومناطق مختلفة في يبرود بريف دمشق، أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام وقادة بقوات حزب الله اللبناني. إلى ذلك، واصلت كتائب المعارضة السورية حصارها لمنطقة غرز بدرعا، حيث يتحصن نحو 250 جنديا نظاميا في المنطقة التي تعد الوحيدة الخاضعة للنظام شرق مدينة درعا. وفي حلب، بث ناشطون صورا على الإنترنت لعملية إعدام جماعي نفذها مسلحون من جنسيات مختلفة في نحو 10مدنيين بينهم طفل في ريف المدينة.