اتخذت الشركة الناقلة للطائرة عبر طريق المدينةالمنورة – مهد الذهب مركز قريضة الأمني مركزا لتجزئة الطائرة من الزوائد وقص الأجنحة وتحميلها على عدة ناقلات، في حين أحرجت قمرة الطائرة الشركة الناقلة نظراً لارتفاعها الشاهق وعدم استطاعتها تجاوز "مظلة المركز الأمني" الذي يعد أول طريق أمني يصادفها، مما اضطرها لإنشاء طريق ترابي مواز للمركز لعبور الشاحنة التي تقل القمرة قبل أن تتعثر وتسقط على الأرض. وبينت مصادر أمنية ل"الوطن"، أن الشركة مهدت طريقا خاصا بجانب المركز الأمني لقريضة لتجاوز الناقلة التي تقل مقدمة الطائرة ولكن الناقلة أخفقت في تجاوز تلك العقبة وتسببت في ميلان مقدمة الطائرة وسقوطها على جانب الطريق، إذ بدأت الشركة فعليا في تجزئة الطائرة إلى أجزاء منها ذيل الطائرة والأجنحة والزوائد وشاحنة خاصة لمنتصف الناقلة وكذلك ناقلة مختصة بقمرة الطائرة. في حين بينت المصادر أن الشركة أخفقت في نقل الطائرة، إذ تسببت منذ بداية نقلها في تعطيل للسير في الدائري الثالث، وكذلك تسببها في حادث مروري لمركبة، وأخيرا سقوط القمرة من الشاحنة، وكل ذلك لم يتجاوز عملية النقل الأسبوع، وأشارت المصادر إلى أن الشركة لم تتجاوز من المطار 50 كلم وارتكبت بنقلها للطائرة بتلك الصورة عدة مواقف، فيما لا يزال أمامها طريق طويل للوصول إلى منطقة عسير، وذلك لتحويلها إلى مطعم سياحي.