كشف انفجار إحدى الإطارات الأمامية لشاحنة من نوع "تبريد" مساءَ أول من أمس ، بالقرب من مركز قبة شرق القصيم عن وجود كميات كبيرة من الذخيرة الحية كانت مخبأة في صندوق الشاحنة حيث تسبب انقلاب الشاحنة إلى تطاير كميات كبيرة من الصناديق التي كانت تحملها على الأرض عند انقلابها. وأكدت مصادر ل"الوطن"، أن مركز شرطة قبة تلقى بلاغاً عن انقلاب شاحنة على الطريق المؤدي من مركز سامودة إلى مركز قبة، مشيرة إلى أن رجال الأمن بشرطة المركز توجهوا للموقع، حيث قاموا بوضع طوق أمني بالقرب من الشاحنة بعد معاينتهم لكميات الذخيرة الحية المتناثرة حولها والتعرف عليها. وأشارت المصادر إلى أن الذخيرة التي تقلها الشاحنة هي ذخيرة تسخدم للصيد، فيما أكدت أن الشاحنة من نوع "تبريد" تستخدم في نقل البضائع المبردة، بينما حاول قائدها إيهام النقاط الأمنية التي يمر بها باعتبارها ثلاجة نقل قبل أن يكشف حادث الانقلاب أمره. وأوضحت المصادر، أن الشاحنة كانت قادمة من محافظة حفر الباطن في طريقها إلى مدينة بريدة قبل انقلابها وأن سائق الشاحنة تعرض لبعض الإصابات الطفيفة من جراء الحادث وتم نقله لمستشفى قبة العام، قبل أن يتم إخضاعه للفحوصات الأولية والتأكد من سلامته، فيما تم التحفظ عليه في مركز شرطة قبة. وقامت السلطات الأمنية بنقل الذخيرة الحية من موقع انقلاب الشاحنة بواسطة السيارات الأمنية التابعة لوحدة المتفجرات التابعة لشرطة منطقة القصيم لمدينة بريدة. يُذكر أن الطريق المؤدي من مركز سامودة التابعة لمحافظة حفر الباطن إلى مركز قبة بمنطقة القصيم والذي تتجاوز مسافته تسعين كيلو متراً يفتقر للنقاط الأمنية من أمن طرق ودوريات أمنية مما دفع ضعاف النفوس لاستغلال مثل هذا الغياب ، من قبل مخالفي الأنظمة الأمنية بنقل أو ترويج أية مخالفات تضر بأمن وصحة المواطن ، علماً بأن الطريق دولي ويشهد حركة مستمرة طوال العام.