أعلن نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر، وضع حد لتداخل توقيت معرض الرياض الدولي للكتاب مع مناسبات وفعاليات أخرى، بدءا من الدورة المقبلة، حيث سيكون المعرض في دورته المقبلة يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من مارس حتى لا يتوافق مع مناسبات أخرى مشابهة. وبيّن الدكتور الجاسر خلال جولته مساء أمس في معرض الرياض الدولي للكتاب 1435/ 2014، أن سبل تطوير معرض الرياض لن تقف عند إسدال الستار على أيام المعرض، بل ستتواصل الجهود لتطويره خلال الفترة المقبلة، مفيداً أن النشاطات ستتواصل بتنظيم دورة للناشرين السعوديين والعرب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لخدمة معرض الرياض الدولي للكتاب. وقال: نحاول أن يكون المعرض غاية في الترتيب والتنظيم، واتفاقية الوزارة مع معرض فرانكفورت الدولي للكتاب ستسهم في تطوير المجال الإداري والتنظيمي، كما أن الوزارة بصدد توقيع عدد من الاتفاقيات مع معارض الكتاب العالمية منها معرض لندن الدولي بهدف تطوير فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب وتشجيع الناشرين، مؤكدا أن الناشر جزء أساسي من تنظيم عمل المعرض، مشددا على حرص الوزارة على التجديد والتنويع كل عام في الفعاليات وبذل الجهود في سبيل إنجاح المعرض. وأفاد معالي الدكتور الجاسر أن دأب الوزارة هو تكريم المتميزين من المثقفين في شتى المجالات، ومن ذلك تكريم رواد الخط العربي في المملكة خلال معرض الرياض الحالي، لافتا النظر إلى استمرار تكريم المثقفين المتميزين. وكشف الدكتور الجاسر عن تكوين فريق على مدار السنة يدير معرض الرياض الدولي للكتاب ويتابع فعالياته لوضع تصور تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، وقال: "قمنا بتجربة جديدة هذا العام تكمن في نقل بعض فعاليات المعرض خارج مدينة الرياض وتحديدا في سبع مدن تعد جزءا من النشاط الثقافي للمعرض، مشددا على أن العمل في الوزارة يعد تكامليا من جميع الأطراف". ودعا الدكتور الجاسر شركات القطاع الخاص إلى دعم العمل الثقافي في المستقبل، مؤكدا أن الأندية الأدبية الستة عشر تعد شريكا أساسيا في العمل الثقافي بالوزارة من خلال معرض الرياض الدولي للكتاب وغيره من الفعاليات. واستمع الدكتور الجاسر خلال الجولة التي رافقه فيها مدير المعرض الدكتور صالح الغامدي، إلى عدد من الناشرين السعوديين والعرب والأجانب، الذين عبروا عن سعادتهم الغامرة وسرورهم بالمشاركة في المعرض في دورته الحالية. كما زار عددا من أجنحة الجهات الحكومية المشاركة في المعرض والمركز الإعلامي للمعرض والإيوان الثقافي. ندوة "الإعلام الجديد" تحذر من خطورة التقنية الرياض: واس استعرض مشاركون مساء أول من أمس في ندوة "الإعلام الجديد" ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب، بقاعة المؤتمرات بالمعرض، التحول الاجتماعي مع ثورة الإعلام الجديد، مستعرضين طرق الكتابة مع دخول الإعلام الجديد حياة الناس اليومية، حيث كان المجتمع في بداية الكتابة متخوفاً من هذه الثورة التقنية. وأوضحوا في الندوة التي أدارها الإعلامي محمد الطميحي، وشارك فيها ناصر الصرامي، ورانيا سلامة، وعبدالمجيد الكناني، وعبدالله المغلوث، ويوسف الحضيف، وبندر المطلق، أن الإعلام الجديد أخذ حيزاً كبيراً في حياة الناس، وأصبح له دور مؤثر في المجتمع وطرح القضايا الاجتماعية. وأكدوا خطورة التقنية الحديثة إذ لم تستخدم الاستخدام الأمثل لها في ظل الإمكانات العالية لها سرعة وكمًّا.