دافع مدير بلدية محافظة المويه فهد القحطاني، عما وصفه أهالي مركز أم الدوم التابع للمحافظة، بالإهمال والتسيب الذي آخر عمليات تنفيذ مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة القرى التابعة للمويه، معداً أن المشروع ما زال في بداياته، متعهداً في ذات الوقت بقيام الشركة المنفذة بتلافي جميع الملاحظات ومعالجتها. وفي الوقت الذي انتقد فيه أهالي مركز أم الدوم عمليات تنفيذ المشروع الذي بدأ قبل أكثر من عام، حيث ما زال طريق أم الدوم يعاني من كثرة الحفر وعشوائية الأعمال القائمة، مما يؤدي إلى تزايد الأخطار، أكد القحطاني أن أعمال الصيانة والتطوير ما زالت قائمة على طريق أم الدوم. وأضاف أن الشركة المشغلة ستعالج شوائب الطريق ليتحول إلى طريق مزدوج وجزيرة وسطية. وذكر القحطاني أن ما يواجهه الطريق من عيوب في الوقت الحالي، لا يعد كونه عملية إصلاح فقط، مؤكداً عدم استمرار ذلك على وضعه الحالي. وأشار إلى أن أعمال التطوير ستشتمل على سوق خضار وسوق للمواشي و300 شجرة لمدخل أم الدوم، وتشجير بزروميا، ورصيف وسطي، مبيناً أن الطريق المزدوج سيمتد من مدخل مركزي أم الدوم ومران، وستشمل الأعمال إنشاء دوارات لمدخلي المركزين. وكان عدد من المواطنين منهم فواز الذيابي قد انتقدوا ما يواجهه المارة على الطريق من إهمال ونقص للخدمات أيضا، وعدم مساواة مناطق شمال الطائف خاصة ما يتعلق بالطرق، مناشدين المسؤولين بالنظر السريع في وضع مشروع تطوير المنطقة، التي تعد واجهة بما يربطها من طريق متصل إلى منطقة المدينةالمنورة ومتنزه مقلع طمية، الذي يتوافد إليه كثير من السواح من داخل المملكة وخارجها.