حذر الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش خصومهمن أنه قد ينشر قوات الجيش في مواجهتهم بعد ما وصف محاولتهم ب"الاستيلاء على السلطة" بوسائل "الحرق العمد والقتل". وفي بيان وضع على الإنترنت في الساعات الأولى من صباح أمس بينما كان متظاهرون متشددون يخوضون معارك ضد قوات الشرطة في وسط كييف أسفر عن سقوط 26 قتيلاً، قال يانوكوفيتش، إنه امتنع عن اللجوء إلى العنف منذ أن بدأت الاضطرابات وإنه عرض دوما إجراء حوار وربما انتخابات. لكنه قال إنه يتعرض لضغوط من مستشاريه لاتخاذ خط أكثر تشددا. وقال الرئيس: "بدون أي تفويض من الشعب وبطريقة غير قانونية وفي انتهاك لدستور أوكرانيا لجأ هؤلاء السياسيون - إذا جاز استخدام هذا التعبير - إلى المذابح والحرق العمد والقتل ومحاولة الاستيلاء على السلطة". وأضاف "أدعو مرة أخرى زعماء المعارضة،إ لى أن ينأوا بأنفسهم بسرعة عن تلك القوى المتشددة التي تتسبب في إراقة الدماء والاشتباكات مع الشرطة. وإذا لم يرغبوا في عمل ذلك عليهم أن يعرفوا أنهم يؤيدون المتشددين. وعندها سيكون هناك نوع مختلف من الحديث معهم." وتابع "بصراحة لدي مستشارون يحاولون دفعي للجوء إلى خيارات صارمة واستخدام القوة. لكنني عددت دائما استخدام القوة خطأ. توجد وسائل أفضل وأكثر فاعلية - هي إيجاد لغة مشتركة". وقال: "دعوت باستمرار الشعب إلى الامتناع عن الأعمال المتشددة. لكنهم لم ينصتوا". "وأكرر: لم يتأخر الوقت بعد لننصت لبعضنا البعض. لم يتأخر الوقت لوقف هذا الصراع". وعبر مجددا عن استعداده لتنظيم انتخابات جديدة وأن يذعن للنتيجة إذا فازت المعارضة.