أكد مستشار رئيس الجمهورية المصري للشؤون الدستورية المستشار على عوض، أن إعلان موعد الانتخابات الرئاسية سيتم خلال الأسبوع الأول من مارس القادم. وقال في تصريحات له أمس، إن "اللجنة العليا للانتخابات هي المنوطة بهذا الأمر، والرئاسة بدأت في تلقي المقترحات ودراستها"، مبينا أنه وفقا للدستور فإن الانتخابات الرئاسية القادمة هي آخر الانتخابات التي تجرى تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات الحالية، وبعد ذلك ستكون اللجنة الوطنية للانتخابات هي من ستتولى الانتخابات البرلمانية أوالرئاسية المقبلة. من جهة أخرى، ألقت قوات إنفاذ القانون من الجيش والشرطة المصرية أمس القبض على 19 فردا من جماعة الإخوان في حملة أمنية بمحافظة الإسماعيلية. وأوضح المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، أن الحملة أسفرت عن ضبط عدد من أنصار الإخوان وبحوزتهم أسلحة وذخيرة وملابس خاصة بالشرطة وشرائح تليفون محمول تستخدم لتصنيع دوائر التفجير عن بعد، مشيرا إلى أنه جرى تدمير 15 عشة يستخدمها عناصر الإخوان كقاعدة انطلاق لتنفيذ هجماتهم ضد قوات الجيش والشرطة، وضبط عدد من السيارات والدراجات التي تستخدم في هذه العمليات". وفي سياق متصل، أبطلت قوات الحماية المدنية والمفرقعات بالقليوبية أمس مفعول قنبلة يدوية دون وقوع إصابات، عثر عليها على رصيف محطة سكة حديد "القلج" على خط "شبين القناطر- القلج" قبل قدوم القطار. إلى ذلك، قالت مصادر قضائية أمس، إن 3 محاكم مصرية قضت بالحبس بين عام وعامين على 43 من مؤيدي جماعة الإخوان في قضايا اشتباكات مع نشطاء ورجال شرطة وتحريض على العنف، بينهم محافظ في عهد الرئيس المعزول مرسي، و7 من حراس نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر، لاتهامهم بالاعتداء على عدد من الصحفيين وآخرين أمام مقر مكتب الإرشاد بحي المقطم خلال تظاهرات جمعة "رد الكرامة" التي وقعت في 22 مارس الماضي، وأسفرت عن إصابة 127 شخصا. في السياق، تبدأ محكمة جنايات القاهرة اليوم أولى جلسات محاكمة المتهمين في وقائع التخابر والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان. وقال رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي إنه "سيتم بث وقائع الجلسة من خلال التليفزيون المصري حتى تتاح الفرصة للرأي العام بمتابعة مجريات القضية". وأضاف أشرف عمران، عضو هيئة الدفاع عن مرسي وباقي المتهمين، في تصريحات إلى "الوطن"، إن "الجلسة الأولى ستقتصر على الدفاع الشكلي فقط والمتمثل في الدفع بعدم اختصاص المحكمة لمحاكمة مرسي، والهيئة لديها دفوع موضوعية جاهزة إذا أراد مرسي أن تدافع عنه هيئة الدفاع دفاعا موضوعيا وليس شكليا فقط، خاصة وأنه يرفض حتى الآن أي دفاع موضوعي لهيئة الدفاع عنه". من ناحية ثانية، قررت دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا تأجيل الدعاوى التي تطالب بحل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، إلى جلسة 15 مارس المقبل، حتى تقدم لجنة شؤون الأحزاب ما لديها من مستندات. في سياق منفصل، انتقد عضو مجلس الشعب السابق حمدي الفخراني، الهجوم الأميركي على دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لترشح وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، مضيفاً أن "أميركا ليست وصية على مصر، كما أنه من حق القاهرة تنويع علاقاتها ومصادر سلاحها، فيما أشار الخبير الأمني اللواء محمد أمام إلى أهمية الزيارة على مختلف الأصعدة السياسية و العسكرية، علاوة على الدور الذي تتوقعه مصر من روسيا لدرء مخاطر سد النهضة الإثيوبي.