كشفت أمس مداخلات الأهالي في لقاء المجلس البلدي الأول بمحافظة الدرب أسباب تأخر التنمية في البوابة الشمالية لمنطقة جازان بحضور محافظ الدرب غازي الشمري وجمع كبير من المواطنين من القرى والهجر. وفي كلمة الأهالي، ركز إبراهيم بن هادي الشعبي على أن جميع القرى والهجر بالدرب تطالب بتحقيق الحد الأدنى للخدمات من سفلتة وإنارة وأرصفة وتنظيم العمل في بلدة الدرب القديمة، ورفضهم تأخر المشاريع بسبب تداخل مشاريع المياه والصرف الصحي التي لم تحل مشكلتها، مطالبا بتدارك رفع عقود النظافة عند توقيعها واضعين مطالبهم أمانة في عنق رئيس بلدية الدرب. وأكد محافظ الدرب لأعضاء المجلس البلدي على أن عليهم فتح المجال لجميع مداخلات المواطنين والاستماع لهم وتقبلها وإن طالت وذلك نظير تأخر المجلس في عقد لقاء للمواطنين بعد مرور أكثر من سنتين لانتخابه. وفي مداخلات الأهالي، أشار رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالدرب الدكتور علي الشعبي في بداية حديثه إلى أن مهمة المجلس البلدي هي الرقابة على المال العام، مطالبا المجلس بعرض المشاريع المتعثرة إن وجدت، يذكر أن قرابة 31 مشروعا لم ير النور، منها مشروع السفلتة والإنارة والأرصفة الذي لم ينجز منه سوى 15 %، ومشروع إنشاء حدائق عامة وتطوير مشروع شاطئ السميرات والمشروع الحضاري ومشروع إنشاء أسواق للخضار والفواكه ومشروع إنشاء ساحات وميادين. أما رئيس لجنة الأهالي الدكتور عبدالله الحسين قاسم، فأكد على رئيس البلدية رفع تقرير كل 4 أشهر إلى المجلس البلدي ليدرسه، وهو الذي كان يتمنى مشاهدته في عرض المجلس البلدي بالدرب عن إنجازاتهم، مستفسرا ماذا قدم المجلس لمراقبة البلدية.