تعرض موكب السفير الباكستاني لدى إيران محمد باخش عباسي لهجوم في طهران، نفذه مواطن أفغاني ، كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أمس. وأضاف المتحدث أن "وزارة الخارجية أدانت الهجوم بشدة، مشيرا إلى إلقاء القبض على الشخص المسؤول عن الهجوم.الى ذلك دان زعيم جبهة الأمل الخضراء مير حسين موسوي قرار إعدام خمسة معارضين أكراد بتهمة "المحاربة والانتماء لحزب بجاك". ووصف القرار بأنه غير عادل . وأضاف عبر موقعه الإلكتروني (كلمة) أمس أن هؤلاء أعدموا بشكل سري ولأسباب غير معروفة، متهما الحكومة بأنها قررت إعدام هؤلاء لمشاركتهم في المظاهرات، لتخويف الشارع.وكان المحامي الخاص للمعدومين الخمسة، خليل بهراميان أعلن أمس عن اعتقال عائلة الفتاة الكردية "علم هولي" التي أعدمت أول من أمس، بعد أن رفضت الحكومة تسليم جثتها لذويها خشية استغلال مراسم التشييع في القيام بالمظاهرات. في سياق آخر أکد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن المسؤولين الکويتين لم يتحدثوا عن قيام إيران بالتجسس في بلدهم. وأشار في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس، إلى الأخبار المزيفة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الکويتية، والتصريحات غير المدروسة لنواب في مجلس الأمة. وأضاف أن النيابة العامة الکويتية أكدت أن هذه الموضوعات لا أساس لها ولا يجب لأحد في الکويت أن يتطرق إليها. وفي الموضوع النووي جددت إيران ضرورة مبادلة الوقود النووي داخل أراضيها لضمان عملية التبادل. كما أعلن مهمانبرست أن لقاء بين كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كاترين أشتون، سيعقد قريبا في تركيا، دون أن يحدد موعدا له. وأشار إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا سيزوران إيران الأسبوع المقبل لبحث الاقتراح. في غضون ذلك، حذر تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن نشر أمس من أن بريطانيا يمكن أن تصبح هدفاً للصواريخ الإيرانية في غضون 4 سنوات، مشيرا إلى أن طهران تعمل أيضاً على تطوير صواريخ أبعد مدى.من جهة أخرى، أعلن قائد الجيش الإيراني عطا الله صالحي أن طائرة استطلاع أمريكية "فرت" بعد تحذير من دفاعات الجيش إثر اقترابها من منطقة المناورات البحرية "الولاية 89" في مضيق هرمز وبحر عمان.