أسدل الستار على منافسات مسابقة كأس ولي العهد للموسم الحالي، عقب تتويج النصر بطلا للمسابقة للمرة الثالثة في تاريخه، إثر تغلبه أول من أمس على نظيره ومنافسه الهلال في المباراة النهائية 2 /1. وخلال أدوارها المختلفة بدأ من الدور الأولى وصولا للنهائي، أفرزت البطولة عددا من الأرقام التي رصدتها "الوطن": 29 مباراة خاضت فرق المسابقة ال30 خلال مراحل البطولة الخمس 29 مباراة، منها 14 مباراة في دور ال32، و8 مواجهات في دور ال16، و4 في ربع النهائي، ومواجهتان في نصف النهائي، إضافة للمباراة الختامية. واحتاجت 5 مباريات للتمديد سواء للوقت الإضافي أو ركلات الترجيح، وهي مباريات الخليج والنهضة، أبها والأهلي، الطائي والفتح في دور ال32، ومواجهة الاتحاد والخليج في ثمن النهائي، وموقعة النصر والشباب في نصف النهائي. ومن الخمس مباريات احتاجت مباراتان إلى الحسم بركلات، وكان الخليج طرفا فيها وحسمها لمصلحته: الأولى أمام النهضة في الدور الأول، والثانية أمام الاتحاد في دور ال16. فيما حسمت المواجهات الثلاث الأخرى في الوقت الإضافي، حيث تغلب الفتح على الطائي، وكسب الأهلي أبها في دور ال32، وتجاوز النصر الشباب في نصف النهائي. أهداف بالجملة تمكن مهاجمو الفرق ال30 من تسجيل 96 هدفا في 29 مباراة بمعدل 3.31 أهداف في المباراة الواحدة، سجل منها 48 هدفا خلال مباريات الدور الأول. وشهد دور ال16 تسجيل 31 هدفاً، ولم يشهد ربع النهائي سوى 11 هدفاً، و3 أهداف في نصف النهائي، ومثلها في النهائي. ويعد هجوم الاتحاد أفضل الفرق تسجيلا بتسجيله ل5 أهداف في مباراتين فقط، بمعدل 2.5 هدف في المباراة الواحدة، يليه النصر بتسجيله 9 أهداف في 4 مباريات بمعدل 2.25 في المباراة الواحدة، فالهلال ب8 أهداف في 4 مباريات بمعدل هدفين في كل مباراة، فيما يعد دفاع الجيل الأضعف بتلقيه ل4 أهداف في مباراة واحدة. 11 حمراء لم تغب البطاقات الملونة خلال منافسات أدوار كأس ولي العهد المختلفة، وكان للبطاقة الحمراء حضور لافت، حيث ظهرت في 11 مناسبة، كانت من نصيب عبدالله المعيوف ومحمد آل فتيل وموسورو (الأهلي)، وليد عبدربه وفيرناندو مينجازو (الشباب)، داوود آل سعيد (القادسية)، محمد المعيوف (الدرعية)، ياسين حمزة (التعاون)، محمد أبوسبعان (الاتحاد)، عبدالإله الفهد (الفيصلي)، عمار الجمل (الفتح). ويعد الأهلي أكثر الفرق حصولا على البطاقة الحمراء ب3 بطاقات. وفرة جزائيات احتسب قضاة الملاعب خلال مشوار المسابقة 15 ركلة جزاء، سجل منها 12 ركلة، وأهدرت 3، وكان للفيصلي النصيب الأكبر منها باحتساب 3 ضربات لمصلحته، يليه النصر والشباب بركلتين. وتعد ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة النصر في النهائي أهم وأثمن الركلات كونها منحت الكأس للعالمي.