لم ينس المتابعون الرياضيون تلك الصورة التي التقطتها عدسة الكاميرات عقب نهائي كأس ولي العهد الموسم الماضي، لدموع الأمير تركي بن فيصل نجل رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، وهو يتحسر لضياع البطولة بركلات الترجيح، وظهر في الصور التي تم تداولها وهو يبكي وسط مواساة من والده. وفي الموسم الحالي، انقلبت الأمور رأسا على عقب، وتحولت الدموع إلى فرحة عارمة للأمير تركي باللقب والتشرف بالسلام على راعي المباراة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مما أثار معها كثيرا من ردات الفعل كان أبرزها لعضو شرف نادي النصر طلال العبدالله الرشيد الذي كتب شعرا فقال: "اللي تهزا العام من دمع تركي أبوه خذّ حقه وبكاكم اليوم شوفوه يضحك عقب ما كان يبكي ضحك أخيرا يا عسى ضحكته دوم" هذه الأبيات تدوالها النصراويون بشكل كبيرعقب نهاية المباراة. ونسب كثير من النصراويين التتويج باللقب لدموع "الأمير تركي" التي كانت محل سخرية من الجماهير الزرقاء، حيث عمل والده الأمير فيصل بن تركي منذ الموسم الماضي على استقطاب أبرز الصفقات المحلية والأجنبية؛ من أجل إحراز اللقب، وإعادة البسمة على شفاه نجله، وكان له ما أراد. وحرص الأمير فيصل بن تركي على حمل نجله مع الكأس عندما اتجه لتحية الجماهير النصراوية؛ وذلك ليرد على من حاولوا السخرية من دموع الأمير تركي خلال الموسم الماضي، وقال في تصريحات إعلامية "الكأس هدية لجميع النصراويين، وخصوصا ابني تركي". وزاد "الكأس هدية خاصة لتركي".