عاد عمال منجم تشيلي الذين حوصروا داخل منجم على عمق 700 متر تحت الأرض لمدة 69 يوما عام 2010 إلى الأضواء ثانية أمس، بعد أن التقوا بالنجم السينمائي أنطونيو بانديراس وممثلين آخرين سيجسدونهم في فيلم "الثلاثة والثلاثون". وقال بانديراس خلال حفل أقامه رئيس تشيلي سبستيان بنييرا في القصر الرئاسي وحضره عمال المنجم لاستقبال الفنانين الذين حضروا إلى تشيلي من أجل تصوير الفيلم: "كنت واحدا من الملايين الذين جذبتهم القصة بشدة.. ما حدث يوضح قيمة الحياة في عالم مشوش وعنيف". ويجسد بانديراس في الفيلم شخصية ماريو سيبولفيدا الزعيم الروحي لعمال المنجم الثلاثة والثلاثين. ورغم أن عمال المنجم أصبحوا أبطالا ومن المشاهير إلا أنهم لم يحققوا مكاسب مادية بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حولهم، بل إن بعضهم أصبح يعاني من مشاكل مع المخدرات والخمر ومشاكل نفسية.