رأى المدرب الوطني بندر الجعيثن، أن صفوف النصر والهلال تضم عناصر مؤثرة قادرة على أن تمنح فريقها التفوق في نهائي اليوم، وتحديداً ثنائي النصر محمد السهلاوي وإبراهيم غالب، ويقابلهما في الهلال تياجو نيفيز وناصر الشمراني، وكل منهم يملك من المهارة والتأثير ما يمكنه من سحب بساط التفوق نحو فريقه. ويؤكد الجعيثن، أن السهلاوي لاعب أثبت خلال السنوات القليلة الماضية أنه الأكثر تهديفاً حتى في مواسم لم يتوفر للنصر خلالها صانع لعب مميز، وبعد قدوم الشهري وعبده عطيف ومحمد نور بات السهلاوي أكثر ثقة بنفسه، وباتت فرصه في التسجيل أكثر، وأضاف "سجل السهلاوي في المباريات الرسمية مع فريقه أكثر من 70 هدفاً، وهو هداف متمكن، ودائما ما يلعب الدور الأبرز في انتصارات فريقه". وتابع "أيضاً إبراهيم غالب الذي يقدم أفضل مستوياته هذا الموسم يؤدي المهمات المطلوبة منه بشكل جيد بحكم أنه يلعب أمام مدافعين"، واصفاً غالب الذي اكتسب خبرة طويلة مع ناديه والمنتخب رغم صغر سنه، بالمتميز في سرعة استخلاص الكرات وصنع الأهداف للمهاجمين، وكذلك بحسن التنظيم الدفاعي والهجومي على حد سواء كلاعب محور. وعلى الطرف المقابل، شدد الجعيثن على إجادة المحترف البرازيلي تياجو نيفيز تسديد الكرات الثابتة وصناعة اللعب وإتقان التهديف أمام المرمى، وقال "تحركاته إيجابية، ويمتاز بالثبات على مستواه طوال الموسم وهو وراء معظم انتصارات الهلال". ويستطرد "هناك في صفوف الهلال أيضاً ناصرالشمراني الذي يتبوأ صدارة الهدافين ويجيد التمركز أمام المرمى ويعرف كيفية التصرف في منطقة ال18 ودائماً ما ينجح في الاستفادة من أخطاء المدافعين بحكم وجوده في الصندوق، حتى أنه كثيراً ما يحسم نتائج المباريات لصالح الهلال في الأوقات الحرجة". من جهته لم يختلف المدرب الوطني عبدالرحمن الخنين مع نظيره الجعيثين، بشأن أهمية الثنائي نيفيز والشمراني وأنهما أبرز لاعبي الهلال، خاصة وأن الفريق يعتمد عليهما بشكل كبير في جميع مبارياته بالدوري وكأس ولي العهد، بل ويسببان أزمة فنية إذا غابا عنه لأي ظرف، ويضيف "في النصر نجد مستويات اللاعبين متقاربة، فالفريق يلعب بشكل جماعي، ولا يتأثر بغياب لاعب، بيد أن يحي الشهري يعمل "كنترول" على الفريق، خصوصاً في المواقف الصعبة إذ يجد حلولاً فورية لها من خلال التمرير القصير، وفي تسريع أو تهدئة اللعب، ورغم أنه لا يشكل فارقا كبيراً مثل نيفيز لكنه يظل متميزاً". وحول بقية عناصر النصر، أشار الخنين إلى أن شايع شراحيلي يتميز بسرعته ومهارته وإجادته اللعب في أكثر من مركز ويشكل قوة في الفريق، وسبق وأن شكل علامة فارقة في الكثير من المباريات السابقة للنصر مع زميله خالد الغامدي دون إغفال "روح" محمد نور والدور الكبير الذي يلعبه حسين عبدالغني الذي لا يجيده البديل، وفي حين اعتبر أن بقية اللاعبين إما من أصحاب الدور الدفاعي أو الهجومي البحت، أشاد بغالب وأنه "يندر أن يوجد لاعب مثله يلعب الدورين معاً بنفس البراعة حيث يجمع بين المهمتين في التنظيم واستخلاص الكرات والمساندة".