دشنت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أمس نشاط نقل القمح من موقع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام لمواقع الصوامع بالرياض، بحضور مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال المهندس وليد الخريجي. وأوضح رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت في بيان صحفي أمس، أن هذه الخطوة تأتي ضمن اتفاقية بين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، تقوم الأولى بموجبها بنقل 210 آلاف طن من القمح سنويا بواسطة قطارات المؤسسة. وأضاف أن هذه الاتفاقية تعمل على تعزيز دور القطارات في نقل البضائع من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى الميناء الجاف بالرياض باعتبارها وسيلة النقل الأكفأ والأكثر أمناً وقدرة على النقل الكمي والحجمي بين المنطقتين الشرقية والوسطى، إضافة إلى تأثيراتها الإيجابية على سلامة البيئة وتخفيف العبء على الطرق البرية. وأبان أن الكمية التي سيتم نقلها لمصلحة مؤسسة صوامع الغلال تعادل مشحونات أكثر من 8500 شحنة نقل سنوياً إضافة لما تنقله قطارات المؤسسة من حاويات ومواد سائبة لشركات الأسمنت وشركة الجير والطوب وشركة أراسكو. وذكر أن المؤسسة حققت رقما قياسيا في نقل الحاويات خلال العام المنصرم 2013 من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى الميناء الجاف بالرياض بلغت أكثر من نصف مليون حاوية نمطية بزيادة 14% عما تم نقله في عام 2012 دون حدوث أي حالة تكدس أو تعطيل في عمليات النقل. وأكد أن المؤسسة تعمل على تنفيذ عدد من خطط التشغيل خلال العام الحالي وتشمل تعزيز أسطول المؤسسة بقطارات وعربات حديثة تمكن من تلبية الطلب المتنامي على خدمات المؤسسة وتقليص زمن رحلة القطار من خلال اعتماد معايير فنية وتشغيلية متطورة ستؤدي إلى رفع مستويات جاهزية وسلامة القطارات من خلال اعتماد أنظمة تشغيل متطورة تقوم المؤسسة على تنفيذها بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في هذا المجال. وقال إن المؤسسة وقعت في وقت سابق من هذا العام اتفاقية لتصنيع 500 عربة شحن متطورة في خطوة تهدف إلى تحديث وتعزيز مكانة أسطول المؤسسة من عربات الشحن ورفع الطاقة التشغيلية بما يلبي حجم الطلب المتزايد على نقل البضائع من الأسمنت والحبوب والجير والصخور وغيرها في إطار توجه استراتيجي تتبناه المؤسسة يهدف إلى تعزيز الشراكة الحقيقية والفاعلة مع القطاع الخاص، حيث ستخصص هذه العربات لنقل الحبوب والأسمنت والجير والصخور مع شركات أراسكو وشركة الأسمنت وشركة البلحة وشركة جيركو وصوامع الغلال.