ثمن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي جهود حكومة المملكة في إقامة المشروعات والتوسعات التاريخية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تهدف إلى راحة واطمئنان الحجاج والمعتمرين في أداء نسكهم. وأشاد خلال لقائه بوزير الحج الدكتور بندر حجار بمكتبه ظهر أمس بالتطورات التقنية التي تعمل بها وزارة الحج والخدمة الكبيرة التي سيقدمها المسار الإلكتروني للحجاج في تيسير كافة حزم الخدمات لهم قبل وصولهم للمملكة. من جهته، قال الدكتور حجار أود أن أهنئكم وأنفسنا بالنجاح المتميز لحج العام الماضي 1434، الذي يعود الفضل فيه بعد الله للمتابعة الشخصية والدعم اللامحدود لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وما وفرته ونفذته الحكومة الرشيدة من مشروعات توسعية وإنجازات عملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ومنها أيضاً شركات النقل العام في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وإنشاء الجسور والأنفاق وتوسعة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وقطار المشاعر التي تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج وجعل الحج سهلا وممتعا يؤدي فيه الحجاج نسكهم بكل يسر وسهولة. وأكد أن نداء المملكة لدول العالم بتحديد نسبة حجاج الخارج 20% والداخل 50% سيطبق خلال موسم حج هذا العام 1435، لظروف المشاريع القائمة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ضماناً لأداء الحجاج نسكهم بكل يسر وسهولة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين. يذكر أن عدد حجاج إيران لهذا العام 1435، نفس عدد العام الماضي 1434 بعد النسبة هو 61.677 ألف حاج. إلى ذلك، شكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس باسمه واسم الرئاسة ومنسوبيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة الموافقة على إنشاء كرسي علمي بحثي يحمل اسم "كرسي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لأبحاث ودراسات الحرمين الشريفين"، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ونوه الشيخ السديس بالاهتمام الفائق من الملك عبدالله بالحرمين الشريفين وقاصديهما وبما للأبحاث والدراسات من أهمية بالغة وأثر كبير في الرقي بمستوى الخدمات، وتواكبا مع المشروعات التاريخية العملاقة للحرمين الشريفين التي يوليها خادم الحرمين الشريفين جُل اهتمامه ورعايته. كما عبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما تلقاه الرئاسة والعاملون فيها والحرمان الشريفان وقاصدوهما منه، من مزيد العناية ومديد الرعاية، داعيا الله بأن تقر عيناه برؤية نتائج أعماله الجليلة وثمرات توجيهاته الكريمة في كل ما يصب في رعاية ومصالح المسلمين ويحقق رسالة الحرمين الشريفين ويقدم لقاصديهما أعظم التسهيلات وأرقى الخدمات.