أكد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور حمد الهاجري أن مساعدات الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين مستمرة حتى يعود الشعب السوري إلى بلاده. وقال الهاجري لدى تدشينه الجسر البري ال11 في محافظة المفرق الأردنية أمس، بحضور مدير مكتب الحملة بالأردن سعد السويد "إن الدعم السعودي للأشقاء السوريين ليس بغريب من مملكة الإنسانية، فمنذ صدور الجسر وهو مستمر ولم يتوقف ولن يتوقف حتى يعود الشعب السوري إلى بلاده". وأشار الهاجري إلى أن دور السفارة يتحمور حول تسهيل إجراءات دخول وتوزيع مساعدات الحملة، مبيناً مخاطبة الجهات المعنية، ومؤكداً تعاون الأشقاء في الجانب الأردني وتسهيلهم لمهمة الحملة التي وصلت أمس إلى محافظة المفرق للبدء في عملية التوزيع" لافتا إلى أن السفارة تتلقى طلبات بعض الأسر التي لها ارتباط بالسعودية من أحد الوالدين وتقوم بدورها بتزويد الحملة ببياناتهم ليتم إسكانهم وإمدادهم بالمؤونة". وحول وجود بعض مواد المساعدات في الأسواق، أكد الهاجري أنه من الصعب منع المستفيدين من التصرف بما يحصلون عليه سواء بالبيع أو غيره، مؤكداً أن المملكة تحرص على منح المعونات العينية للمستفيدين بشكل وافر، والبعض منهم يقوم بالتصرف بها بهدف توفير السيولة المالية. وحث الهاجري المواطنين الراغبين في التبرع باتباع القنوات الرسمية المعروفة سواء عن طريق الحملة أو غيرها، وذلك لضمان وصولها إلى مستحقيها، لافتاً إلى تلقيهم بعض الاستفسارات حول تقديم التبرعات، مؤكداً أنهم يقومون بتوجيه المتبرعين للجهات المختصة داخل المملكة، وذلك لتنظيم وتنسيق التبرعات، بحيث تشمل كافة الاحتياجات. من جانبه أكد مدير مكتب الحملة في الأردن سعد السويد أن الجسر ال11 للحملة، والذي وصل إلى محافظة المفرق أمس، من خلال 88 شاحنة تحمل مساعدات متنوعة بينها مواد غذائية، وبطانيات، وملابس شتوية، إضافة إلى الخيام المقاومة للحرارة والحريق، يأتي تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمتابعة من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السوريين الأمير محمد بن نايف، وبمتابعة من مشرف الحملة الدكتور ساعد العرابي. وأشار السويد إلى حرصهم في الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السوريين على تسليم المساعدات لمستحقيها بشكل منظم، لافتاً إلى أن التوزيع سيشمل كافة الأماكن التي يتواجد بها الأشقاء السوريين بما يضمن وصولها.