أطلقت بلدية محافظة القطيف مؤخرا المرحلة الثانية من مشروع جسر طريق أحد في المحافظة بتكلفة 34 مليون ريال، وسيربط الجسر بين منطقة حي المشاري، وحي الناصرة، ويسهم في فك الازدحام المروري، إذ سيفتح طريقا آخر غير طريق أحد المتجه لتاروت، وسيكون أحد المعالم البحرية حسب التخطيط الهندسي للمشروع. وقررت بلدية المحافظة في وقت سابق، طرح استكمال مشروع جسر طريق أحد الرابط بين ضفتي كورنيش القطيف الشمالي والجنوبي في منافسة عامة بين الشركات والمؤسسات الوطنية، وذلك بعد أن انتهى المقاول من المرحلة الأولى للمشروع. وأكد رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف شرف السعيدي، في تصريح أول من أمس، ترسية مشروع عقد تكميلي لمشروع جسر تاروت الذي يمر على طريق أحد، وقال إنه عقد تكميلي خاص بالسفلتة والإنارة. وأرجع السعيدي التأخير في إنجاز المشروع عن موعده؛ بسبب كسر كبير في أحد الحوامل، مشيرا إلى أن المقاول عالج الكسر، مضيفا أن التنسيق جار بين البلدية والمرور، إذ سيتم إغلاق الشارع لفترة محدودة لإجراء التعديلات التي تسببت في تأخير المشروع. يذكر أن المشروع تأخر في بداية إنشائه؛ بسبب خطأ من أحد مكاتب التصميم الهندسي، إذ تبين أن قدرة التربة 1 كجم فقط بعد أن صممها المكتب على أساس تحملها ل 2 كجم، وهو ما أدى إلى زيادة «البايبات» وإضافة بعض الخامات للتربة بهدف تعديل خصائصها، مما تسبب في تحميل المقاول والمالك خسائر مادية وتوقف المشروع لمدة 8 أشهر. إلى ذلك أكد مدير مرور محافظة القطيف المقدم سعيد القحطاني، أن اغلاق طريق أحد سيكون بمعدل ساعتين يوميا، تبدأ منذ الساعة السادسة مساء، وأن إدارة المرور وبالتنسيق مع بلدية المحافظة شددت على المقاول المنفذ لمشروع جسر تاروت على ألا يتجاوز الإغلاق أكثر من الوقت المقرر. وأضاف القحطاني في تصريح صحفي أمس، أنه تم الاتفاق مع المقاول على إغلاق الطريق في الجزء القريب من المشروع بهدف تركيب أعمدة للجسر، مشيرا إلى أن اختيار الوقت يهدف إلى ضمان عدم زحام السيارات وشل حركة السير، خاصة أن الطريق حيوي ومزدحم نهارا، وهو يربط مناطق المحافظة من بلدة الأوجام حتى جزيرة تاروت مرورا ببلدات غرب المحافظة.