وجه رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة،إسماعيل هنية، انتقادات حادة إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية داعيا الفلسطينيين هناك إلى التمرد والخروج إلى الشوارع . ووجه الاتهام إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ببدء حرب على الدين والإسلام والذي يعد سلسلة من القرارات التي شملت منع بث القرآن قبل الأذان وتوحيد صلاة الجمعة في القرى في مسجد واحد ومنع خطباء من بينهم الشيخ حامد البيتاوي من الخطابة، إضافة الى توحيد خطب الجمعة في جميع المساجد في الضفة الغربية. وكان محمود الهباش، وزير الأوقاف في السلطة الفلسطينية، دافع عن هذه القرارات التي صدرت جميعا عن وزارته مشيرا إلى أنها تأتي في إطار ترتيب الأوضاع في المساجد في الضفة الغربية. وأشار هنية إلى أنهم "لم يكتفوا بالتطبيع السياسي بل يريدون فرض التطبيع الديني على علماء المسلمين بدعوتهم لزيارة المسجد الأقصى المبارك وهو تحت الأسر ليدخل العلماء المسجد تحت العلم الصهيوني وبأختام صهيونية فيما يمنع جيران الأقصى من دخوله من أبناء القدس والضفة المحتلة وقطاع غزة". وتوجه هنية إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية بالقول "لا تستسلموا أمام هذه الحرب القذرة دافعوا عن دينكم ومساجدكم ، اخرجوا إلى الشوارع وأعلنوا رفضكم لهذه الإجراءات الخبيثة".