من مذيعة يختص عملها بالبحث عن الحقيقة، وإبراز معاناة الشعوب، إلى "محامية" عن "الشيطان"، هكذا تبدل حال مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل، التي عملت في قناة الجزيرة الفضائية سنوات عدة. وفي جلسة الأمس خلال انطلاق مؤتمر جنيف 2 في سويسرا، كان لافتا وجود "الشبل" في موقع خلف وليد المعلم، وإلى جانب وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، الذي بادلها الضحكات أكثر من مرة، و"الوشوشة"، بل ولفتت الانتباه بتصرفات تستدعي الانتباه، لا سيما في الجدل الذي أثاره تجاوز وزير خارجية بلادها الوقت المحدد له في إلقاء كلمته. واختفت الشبل أشهر عدة بعد خروجها من "الجزيرة"، لكنها ظهرت بشكل مفاجئ، كمستشارة إعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، في خطوة كانت لافتة، إذ أشار البعض إلى أنها غادرت المحطة لأسباب تتعلق بسياسة القناة في التعاطي مع الشأن السوري، في ظل حكم الأسد، وهو ما دعا القصر الرئاسي إلى احتوائها وتعيينها مستشارة إعلامية للرئيس.