تتجه الأنظار اليوم صوب مدينة مونترو الساحلية "غرب سويسرا"، حيث فندق مونترو بلاس، الذي يشهد انعقاد مؤتمر "جنيف2"، أهم المحطات المفصلية في الأزمة السورية التي تجاوز عمرها ال1000 يوم، وخلفت نحو ربع مليون قتيل و7 ملايين مشرد؛ نتيجة بطش نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين. وفيما دعت المملكة من منبر الأممالمتحدة أمس إلى ضرورة خروج كل المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية، سيكون المجتمعون في سويسرا أمام تحدي نقل السلطة من الأسد إلى حكومة انتقالية، فيما عد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان، في تصريح إلى"الوطن"، استبعاد إيران من المشاركة "انتصارا للعدالة"، وقال عضو الائتلاف السوري ملهم الدروبي، أن نجاح المؤتمر من عدمه تحدده مواقف واشنطن، ومقدار الضغط الذي سوف تمارسه على المشاركين. وفي الرياض، أكد رئيس حملة السكينة عبدالمنعم المشوح، عن رصد "هاشتاقات إيرانية" أسهمت في التجييش الذي شهدته الساحة السورية، إضافة إلى تورط منظمات غربية في عمليات القتال. وصبيحة اختراق أمني جديد، هو الثالث الذي تتعرض له الضاحية الجنوبية اللبنانية "معقل حزب الله" هذا الشهر، أبلغ "الوطن" دبلوماسي عربي رفض الكشف عن اسمه أن الحزب يعيش حالة من الاهتزاز الداخلي جراء تورطه في "المستنقع السوري"، فيما قال النائب اللبناني هادي حبيش، إن الحزب بحاجة إلى أوامر من طهران لسحب عناصره من الأراضي السورية.