أكد مدير مشروع الملك عبدالله لتطوير مرفق القضاء، المهندس ماجد العدوان، أن وزارة العدل باتت تدقق على القضاة أكثر من غيرهم، مستبعدا أن يكون القضاة ما زالوا يعتذرون عن الالتزام بمواعيد الدوام الرسمي بأعذار مزاجية، مضيفا في تصريح إلى"الوطن" "الساعة الثامنة من صباح كل يوم عمل هي الفيصل، فباستطاعة الجميع مشاهدة ذلك". وشدد العدوان على استعانة المرفق العدلي ب800 جهاز متابعة؛ للتأكد من تبليغ الخصوم، تم نصبها في المركبات المستخدمة في عمليات التبليغ، الأمر الذي أصبحت فيه أعذار الخصوم بعدم التبلغ من الماضي، إلى جانب متابعة أداء "المبلغين" ودقة أدائهم لواجباتهم. يأتي ذلك، فيما قال مدير الإدارة العامة للمتابعة بوزارة العدل خالد التويجري، إن الوزارة "لديها غرفة مراقبة واحدة، ترصد الواقع في لحظته من مواقع الوزارة المختلفة في المملكة، لمشاهدة مدى انضباطية منسوبيها والتزامهم بمواعيدهم"، فيما أشار العدوان إلى أن القضاة معتادون على بيئة عمل معينة لا يسألون فيها عما يصنعون، مستدركا بالقول: "الآن تغير كل شيء". استبعد مدير مشروع الملك عبدالله لتطوير مرفق القضاء ماجد العدوان، أن القضاة ما زالوا يعتذرون عن الالتزام بمواعيد الدوام الرسمي بأعذار مزاجية كالجوع أو الشعور بالنعاس أو أي سبب من هذا القبيل، مضيفاً "الساعة الثامنة من صباح كل يوم عمل هي الفيصل، فباستطاعة الجميع مشاهدة ذلك"، لافتا في الوقت ذاته إلى توفير 800 جهاز متابعة للتأكد من تبليغ الخصوم. وبين العدوان في حديثه ل"الوطن" أن تبليغ الخصوم دخل مرحلة متطورة جديدة بعد اعتماد 800 جهاز متابعة موزعة على المركبات المستخدمة في التبليغ، الأمر الذي أصبحت فيه أعذار الخصوم بعدم التبلغ من الماضي، إلى جانب متابعة أداء "المبلغين" ودقة أدائهم لواجباتهم. وشدد العدوان خلال فعاليات الملتقى القانوني للأساتذة بالشرق الأوسط في دبي، على ضرورة استقبال القضاة للقضايا التي تردهم والنظر فيها دون تأخير، مبيناً أن القاضي ليس مطالباً بالبت في الحكم منذ أول جلسة لكنه مطالب بالإنجاز حسب القضية التي ترده، لأن بعض القضايا لا تحتاج لوقت طويل للبت فيها، الأمر الذي يجعل التزام القضاة بالوجود في مكاتبهم للنظر في القضايا أمراً ضروريا وتتم مراقبته. وفي الوقت الذي شدد فيه العدوان على ضرورة التزام القضاة بمواعيدهم، أكد مدير الإدارة العامة للمتابعة في وزارة العدل خالد التويجري، على أن الوزارة لديها غرفة مراقبة واحدة، ترصد الواقع في لحظته من مواقع الوزارة المختلفة في المملكة، لمشاهدة مدى انضباطية منسوبيها والتزامهم بمواعيدهم، مشيراً إلى أن غرفة المراقبة تحتوي على مجموعة من الشاشات تنقل ما ترصده الكاميرات الموزعة على مناطق المملكة. من جهة أخرى، طالب المشاركون في الملتقى القانوني للأساتذة في الشرق الأوسط بدبي، بالتوسع في تدريب خريجي الجامعات لضمان مواكبتهم للمستجدات والتطورات التي تطرأ في مجالات القانون المختلفة، لكي لا يشعر الخريجون بوجود تناقض بين الواقع وما درسه في الجامعة.