أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة المهندس نصار السلمي، أن ارتفاع عدد الأصوات التي وضعته في صدارة الفائزين بانتخابات مجلس إدارة غرفة جدة مسؤولية كبيرة، قائلا: إن ثقة التجار تضعه أمام مهام جسام يجب أن يفي بها خلال السنوات الأربع القادمة. وحول تفاصيل ما عدّه المراقبون "مفاجأة ال846 صوتا" التي حصدها في انتخابات غرفة جدة قبل أيام، قال إنه وفريقه الانتخابي لا يرون في هذا الرقم مفاجأة، مبررا ذلك بالعمل المتواصل الذي استمر قرابة 6 أشهر، عبر فريق انتخابي كبير شكله لهذه المهمة، وتمكن من تسويق البرنامج الانتخابي الذي يهدف في مجمله إلى دعم التجارة، وخلق بيئة عمل تجارية حديثة قادرة على تحقيق رضا التاجر والعامل والمستهلك. وأشار إلى أنه منذ انطلاق أعمال ترشحه لانتخابات الغرفة التجارية بجدة، كان يضع أمامه الفوز بأغلبية ساحقه، وقال: "كنت متوقعا فعلا أن أحصد المركز الأول في الانتخابات"، مبررا ذلك بأنه يراقب كافة الحملات النتخابية، ويرصد مدى ما حققته من تأثير على الناخبين، وأنه من خلال سير العمل الدعائي الانتخابي الذي نفذه فريقه تأكد له إمكانية تحقيقه للمركز الأول، إلا أنه عاد وأكد أنه بالنسبة للرقم 846 كان مفاجأة بالنسبة له. ونوقع السلمي أن تركيزه في برنامجه الانتخابي وحملته الانتخابية على فئة شباب وشابات الأعمال والمنشآت الصغيرة قد حقق له المزيد من الدعم، انطلاقا من إيمانه بأن يكون المستقبل لهذه الفئة القادمة نحو سوق العمل التجاري بالمملكة، وأهمية أن تحظى المؤسسات الناشئة والصغيرة بالدعم الكامل من قبل أعضاء مجالس الغرف التجارية، وأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة عمل فعلي؛ لتحقيق تطلعات هذه المؤسسات، وصولا إلى بناء سوق تجاري حديث، يقوده تجار شباب لدعم السوق الاقتصادي بالمملكة. وشدد على أن نتائج انتخابات غرفة جدة، كشفت عن تقدم حقيقي للشباب، سواء على مستوى المرشحين أو الناخبين، إضافة إلى وجود أسماء كبيرة لها وزنها وثقلها في السوق الاقتصادي بجدة، وأن ذلك سيخلط الخبرة بالطموح الشبابي، في أكبر بيت تجارة بالمملكة، مشيرا إلى أن غرفة جدة حققت نجاحات متتالية في تطوير بيئة الأعمال والإجراءات الإلكترونية السريعة؛ لتقديم خدمات التجارة لكافة منسبيها، وأن إدخالها الأنظمة التقنية، دعم العمل الانتخابي في كافة مراحله وصولا إلى التصويت الإلكتروني.