جاء توجيه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، لعقد اجتماع عاجل يضم أعضاء المجلس المحلي لمحافظة ظهران الجنوب ووكيل جامعة الملك خالد الدكتور مرعي القحطاني في مقر المحافظة اليوم، ليقضي على البيروقراطية التي مارسها مسؤولو الجامعة في اختيار العقار المناسب لفرع الجامعة في المحافظة، حيث استغرقت عامين من المكاتبات وتشكيل اللجان والاجتماعات دون نتائج تذكر، مما تسبب في حرمان المئات من الطلاب من إكمال تعليمهم الجامعي. وعلمت "الوطن" من مصادرها أن توجيه أمير منطقة عسيرالأخير، جاء بعد أن صعد الأهالي مطالباتهم وشكاواهم لمقام إمارة المنطقة في ظل تحجج اللجنة المسؤولة عن اختيار العقار المناسب لفرع الجامعة بوجود خلافات بين ملاك العقار. وتوجه مواطنون بمطالباتهم صوب مدير جامعة نجران لفتح فرع للجامعة في محافظة ظهران الجنوب للبنين والبنات بعد المتاعب والصعوبات التي واجهتهم مع مسؤولي جامعة الملك خالد الرافضين فتح فرع للجامعة بحجة عدم وجود العقارات المناسبة في ظل وجود أكثر من ستة مبان كبيرة وجاهزة استعد ملاكها بتكييفها وتصميمها وفق الشروط المطلوبة من قبل اللجنة المعنية باختيار مبنى الفرع. وأكد ناصر صالح القاضي "عضو المجلس الأهلي بظهران الجنوب"، على حاجتهم الماسة إلى افتتاح فرع لجامعة الملك خالد أو جامعة نجران تحتوي على تخصصات علمية يطلبها سوق العمل كالطب والحاسب ونظم المعلومات. وحمل مانع بن ناصر آل صبحان مسؤولي جامعة الملك خالد المسؤولية الكاملة عن معاناتهم المستمرة بسبب رفض اللجنة المشكلة من الجامعة استئجار أي من العقارات التي طرحها المواطنون في المحافظة أمامهم لاختيار مبنى لعدد من التخصصات الخاصة للبنين. "الوطن" أجرت عدة اتصالات بالناطق الإعلامي لجامعة الملك خالد الدكتور محمد البحيري، لكنه لم يرد كما تم إرسال رسائل نصية على جواله الخاص، ولم يردنا أي تعليق حتى إعداد هذا التقرير.