ضبط مكتب المتابعة الاجتماعية ببريدة بالتعاون مع عدة جهات حكومية 244 متسولاً خلال العام الماضي منهم 72 سعودياً و168 سعودية، وبينهم 37 متسولاً من الأطفال دون سن الخامسة عشرة، في حين بلغ عدد المتسولين الأجانب 41 متسولاً بينهم 4 نساء، وجرى التعامل معهم وفقاً للضوابط والأنظمة الخاصة بذلك. وأكد مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم فهد بن محمد المطلق في تصريح ل"الوطن" أمس أن المتسول غير السعودي يتم تحويله للجوازات لترحيله، بينما تخضع حالة المتسول السعودي الاجتماعية والاقتصادية للدراسة، على أن يحال إلى الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية في حال كان مستحقاً ويؤخذ عليه تعهداً بعدم ممارسة التسول، محملاً المواطنين المسؤولية تجاه مكافحة التسول وعدم منحهم أي مبالغ مالية، وقال إن الجمعيات الخيرية هي المسار الصحيح لتقديم الصدقات. وكان المطلق انتقد في تصريحات سابقة ل "الوطن" الإجراءات الحالية التي تتخذ ضد المتسولين، وقال إنها باتت تساعدهم على تكرار الممارسة، والعودة إلى الميدان مجدداً بعد ساعات فقط من ضبطه لممارسة التسول مرة أخرى، لافتاً إلى أن النظام الحالي يدور وسط حلقة مفرغة، واستدرك أن اللجنة الوطنية المعنية بالأمر تعمل وفق تشريعات مستقبلية للوقوف ضد المتسولين. وفيما يتعلق باستضافة الخادمات بصفة موقتة، أوضح مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم أن مكتب المتابعة الاجتماعية استضاف خلال العام 1434ه 1999 خادمة من مختلف الجنسيات بصفة موقتة لحين معالجة أوضاعهن من قبل جهات الاختصاص. من جانب آخر، أكد المطلق أن المكتب صرف نحو 87 مليونا و464 ألف ريال كإعانات لذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة القصيم لعام 1434ه كانت عبارة عن أجهزة طبية ومبالغ مادية.