رفعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تقريرها حول حادثة انفجار ناقلة الغاز بالرياض التي وقعت قبل عام، وخلفت في حينه 23 ضحية و135 جرحى آخرين، وفق ما علمته "الوطن" من مصادر موثوقة. وتضمن تقرير "نزاهة" حول ما بات يعرف ب"فاجعة الخميس"، 5 نقاط رئيسة، وأثبت وجود عدد من التجاوزات في مسألة مباشرة الموقع من قبل جهات الاختصاص، وكذلك المخالفات المرصودة على شركة الغاز "غازكو" وتحديدا في الناقلة التي أحدث انفجارها دمارا هائلا في كبري المعيزيلة ومحيطه. وكشفت التحقيقات، بحسب رصد "نزاهة"، "تأخر الجهات الأمنية والهلال الأحمر في مباشرة الحادث فور وقوعه"، فيما أفاد التقرير أن "أعمال الإسعاف والإنقاذ واجهت صعوبة في القيام بمهامها". أما فيما يخص المخالفات على "غازكو"، فجاء في التقرير أنه "لم يكن هناك عقد مبرم بين شركة الغاز والشركة المشغلة للناقلة"، و"استخدام شاحنات مستأجرة من إحدى الشركات السعودية لا تتوفر فيها مواصفات واشتراطات السلامة المعمول بها"، و"تدني مستوى الصيانة في الشركة ونقص عدد العاملين في هذا المجال".
بعد أكثر من عام على انفجار ناقلة الغاز شرق الرياض، وهي الحادثة التي اصطلح على تسميتها ب"فاجعة الخميس" وراح ضحيتها نحو 23 شخصا وخلفت 135 جريحا آخرين، تكشف "الوطن" اليوم النقاب عن التقرير الذي أعدته الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" في إطار متابعتها للحادثة، وقامت برفع نتائجه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وتضمن تقرير "نزاهة" حول حادثة "انفجار الرياض"، 5 نقاط رئيسية، وأثبت وجود عدد من التجاوزات في مسألة مباشرة الموقع من قبل جهات الاختصاص، وكذلك المخالفات المرصودة على شركة الغاز "غازكو" وتحديدا في الناقلة التي أحدث انفجارها نتيجة انقلابها دمارا هائلا في كوبري المعيزيلة ومحيطه. وكشفت تحقيقات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، حول انفجار "ناقلة الغاز"، "تأخر الجهات الأمنية والهلال الأحمر في مباشرة الحادث فور وقوعه"، فيما أفاد التقرير بأن "أعمال الإسعاف والإنقاذ واجهت صعوبة في القيام بمهامها"، في إشارة للاختناق المروري الكبير الذي أحدثه المتجمهرون في محيط موقع انفجار الناقلة. أما فيما يخص المخالفات التي رصدتها "نزاهة" على "غازكو"، فجاء في التقرير أنه "لم يكن هناك عقد مبرم بين شركة الغاز والشركة المشغلة للناقلة"، بينما كشف التقرير في نقطة أخرى عن "استخدام شاحنات مستأجرة من إحدى الشركات السعودية لا تتوفر فيها مواصفات واشتراطات السلامة المعمول بها"، فيما لم يفته التنويه كذلك إلى ما كشفته التحقيقات من "تدني مستوى الصيانة في الشركة ونقص عدد العاملين في هذا المجال". يشار إلى أن كوبري المعيزيلة، والذي تضرر بصورة كبيرة من "انفجار ناقلة الغاز" تمت إزالته بشكل كامل تمهيدا للبدء في تنفيذ جسر حر الحركة في جميع الاتجاهات، وتمت ترسية المشروع على شركة بن لادن لتقديمها العرض الأقل بمبلغ 514 مليون ريال، وبمدة تنفيذ لا تتجاوز ال18 شهرا.