قال المصور الفوتوغرافي خالد بن عفيف، أن الفن التشكيلي هو الذي أدّى إلى اكتشاف الكاميرا، وأشار إلى أهمية تصوير اللوحات الفنية بالشكل الذي يُظهر جمالها ويوثقها. جاء ذلك خلال محاضرته مساء أول من أمس في اليوم الثالث لفعاليات الملتقى التشكيلي الثاني "نقطة تحول" الذي ينظمه فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة. وأضاف ابن عفيف: من المهم جدًا قبل تصوير اللوحات أن يكون الفنان جاهزا من الناحية النفسية لتصويرها، معتبرًا أن من فوائد تصوير العمل هو: حفظها وأرشفتها وأيضًا هو مفيد من ناحية النشر العام ولعرضها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والاتصالات الحديثة، بالإضافة إلى تدوين وتدوير هذه الأعمال. واستعرض الفنان ابن عفيف مجموعة من الكاميرات الاحترافية وكاميرات الهواتف المحمولة، محددًا الفروقات والمزايا لكل نوع، كما تحدث عن الفن "الفوتوغرافي والتشكيلي"، وأيضًا عن الألوان والضوء. وعرض ابن عفيف خلال محاضرته لقاءات فيديو مصورة صورها بنفسه مع مجموعة من الفنانين والإعلاميين حول موضوع المحاضرة التي كانت تحت عنوان: "أهمية تصوير العمل التشكيلي.. لماذا.. وكيف؟". وكانت فعاليات الملتقى، قد شهدت الورشة الفنية "تفعيل الملامس في العمل الفني"، في يومها الثاني، للفنان محمد الشهري، بمشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات. ومحاضرة بعنوان: "المدرسة التأثيرية" قدمها الفنان التشكيلي الشيخ إدريس، تحدث فيهاعن المدرسة التأثيرية وأسرار أساليبها مع عرض مباشر للعمل بها، ويوثق محاضرته بورشة فنية مساء اليوم للتعريف بالمدرسة التأثيرية. سيسبق الورشة محاضرة "فيلم تدريبي في النحت" يقدمها الفنان سعيد الزهراني، يتحدث خلالها عن أساسيات النحت على الحجر.