حذرت هيئة الغذاء والدواء من راقٍ شرعي بإحدى مُحافظات القصيم يروج لمركب علاجي من عدة مكونات مجهوله المصدر، على أنها مأخوذه من الطب النبوي، وساهم بشفاء مرضى السرطان. وعلمت " الوطن " بأن التحذيرات التي أطلقتها هيئة الغذاء والدواء تأتي بناء على مخاطبة إدارة شئون القطاع الخاص بصحة القصيم، عن مدى سلامة وصلاحية العينات التي يروج لها الراقي الشرعي بعد أن قالت الهيئة بأنه بعد فحصها وتحليل العينات ثبت أنها غير صالحة للإستخدام. وكان الراقي الشرعي - تحتفظ الصحيفة باسمه- الذي عرف بأنه يُمارس العلاج بالرقية الشرعية وكذلك العلاج بالطب الشعبي، حيث لُوحظ الإقبال عليه الإقبال من فئة كبيرة من الناس؛ بُغية التشافي من الأمراض. وعلمت "الوطن" بأنه يدعي علاج مرضى السرطان، الأمر الذي جعل القاصي والداني يتواصل مع أحد مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على موعدٍ أو حتى مُكالمة هاتفية مع الشيخ نفسه؛ لاسيما أنه يقول بأنه اكتشف علاجاً فعالاً للقضاء على الأورام السرطانية؛ من خلال علاج مُركب من عدة مكونات مأخوذة من الطب النبوي، وتشمل على عناصر أساسية لا يمكن للمُعالج أن يبوح بسرها ، خوفاً من سرقة كُبريات الشركات لتلك التركيبات، وهذا مما جعل من المُعالج تسخير مكاناً "استراحة" خاصة لاستقبال المُراجعين، وخصص يومين بالأسبوع لمقابلتهم. من جانبه أكد الناطق الإعلامي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم عبدالله المنصور في تصريح إلى"الوطن"، بأن الهيئة من خلال متابعة أعمال الرقاة الشرعية ، تعمل في مثل هذه الحالات إلى إحالة الراقي الشرعي إلى لجنة مكونه من الهيئة والشرطة والشئون الإسلامية، لأنها هي المعنية بمثل هذه القضايا .