حذر وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز رئيس حزب "كاديما"، من انتفاضة فلسطينية جديدة. ورأى أن الهجمات الفلسطينية الأخيرة على أهداف إسرائيلية خلال الأشهر الماضية هي بمثابة "مؤشر على انتفاضة جديدة"، في وقت أصرت فيه مصادر أمنية على أن تلك الهجمات "فردية وليست منظمة". وعدّ موفاز، في حديث للإذاعة الإسرائيلية، محاولة تفجير عبوة ناسفة بحافلة إسرائيلية أول من أمس في بات يام، القريبة من تل أبيب "بداية موجة أخرى من انتفاضة لا سيما في ظل الهجمات التي ارتكبت خلال الأشهر الأخيرة"، وقال "هذه مؤشرات على انتفاضة جديدة. يجب عدم الاستهتار بالأمر". في غضون ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن بلاده "تحتفل بعيد الميلاد في بيت لحم تحت الاحتلال، وأن عقودا من المحاولات قد تكون غيرت المناظر الطبيعية بفلسطين، لكنها لم تغير هويتها، نبقى صامدين على أرضنا، وهويتنا الوطنية قوية كما كانت دائما". وأشار إلى أن "فلسطين، الأرض المقدسة، توجه تهاني العيد لشعوب العالم بمناسبة ولادة المسيح عليه السلام". وقال: "ولد يسوع المسيح في بيت لحم قبل أكثر من 2000 سنة كرسول فلسطيني، وأصبح نبراسا للملايين حول العالم، وفيما نسعى نحن الفلسطينيين من أجل حريتنا بعد ألفي سنة، فإننا نبذل قصارى جهدنا لنحذو حذوه، ونعمل بأمل ساعين لتحقيق العدالة من أجل تحقيق سلام دائم". من جهة ثانية، أدانت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية "رفض الحكومة الإسرائيلية منح التصاريح اللازمة لزيارة مجموعة من وزراء السياحة العرب إلى فلسطين". وأشارت إلى أنه "كان من المقرر أن يقوم عدد من وزراء السياحة العرب بزيارة فلسطين بدعوة من وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة؛ لزيارة القدس وبيت لحم والخليل، وللمشاركة في الاحتفالات بعيد الميلاد، إلا أن الجانب الإسرائيلي أعاق هذه الزيارة؛ بعدم منحه التصاريح اللازمة لدخول عدد من الوزراء العرب".