طالب المشاركون في المؤتمر الدولي لتوظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه بإنشاء "أكاديمية إلكترونية عالمية للقرآن الكريم وعلومه"، تتبنى محو الأمية في مجال تقنية المعلومات وتنشر الثقافة وتتبنى إنتاج مشاريع العلماء وتيسيرها تقنياً للمستخدمين، وتؤسس لبيئة التعلم المتكامل لإنتاج نظام ذكي يسهل نقل المعرفة في القرآن والسنة للمستخدمين. وشملت مطالبات المشاركين في المؤتمر، إعداد برامج لصناعة برامج وتطبيقات للأجهزة الذكية ونشرها لتسهيل وصول القرآن وعلومه لأجهزة المستخدمين وتطوير البيئة التعليمية وتسخير التقنية لخدمة القرآن والسنة. أكد الباحث من قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الأردنية محمد زكي خضر في ورقة بعنوان (الذكاء الاصطناعي في خدمة القرآن الكريم) أن العديد من الأبحاث أجريت على النص القرآني وأنتجت البرمجيات لخدمة نص القرآن إلاّ أن إدخال موضوعات الذكاء الاصطناعي في هذه البرمجيات لا يزال في بداياته في الدول العربية. وأكد مدير معمل سينكروميديا بجامعة كيبيك في كندا محمد الشريط، أن ندرة الخبرات البشرية والبيانات المرجعية تسببت في تأخر إسلامي من الاستفادة من التقنية في خدمة القرآن الكريم، واقترح خلال إلقائه الورقه العلمية (استخدام الحاسب للمحافظة على وفهم مخطوطات التراث الإسلامي القديم)، اعتماد بيانات متعددة المستويات، مكتفية ذاتيا، فيما أكد مدير إدارة الحاسب الآلي بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف علي بن عبدالله محمد برناوي، أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف سخر تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه. وأشار خلال ورقته العلمية (توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه) إلى أن المجمع عٌني ببذل ما يستطيع من جهد لتوفير العديد من المتطلبات التقنية التي تخدم القرآن الكريم وعلومه وتساعد على انتشاره وتداوله بصورة صحيحة وخالية من الأخطاء مثل قواعد بيانات المصحف الشريف، ونظام توليد الخطوط، ومشروع تحسين جودة خط مصحف المدينة النبوية، واعتماد التصنيف Unicode Font لكتابة النص القرآني.