"البلديات" تبحث سبل الحد من مخاطر تلوث الغذاء

الوزارة تفحص 18 ألف عينة من المنتجات

تنطلق اليوم أعمال ورشة عمل "ملوثات الأغذية" التي تنظمها وزارة الشؤون البلدية والقروية بمشاركة عدد من الجهات والهيئات الحكومية والخاصة المعنية بسلامة المنتجات الغذائية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وتناقش ورشة العمل على مدى 3 أيام نتائج 4 دراسات ميدانية أجرتها الوزارة لتحديد مستويات تلوث ما يعرض في الأسواق السعودية من مواد غذائية بأربعة ملوثات تشمل المبيدات في الخضار والفاكهة والمواد الغذائية والعناصر الثقيلة في الخضروات والفاكهة والمواد الغذائية والمياه، والمواد المضافة والحافظة في المواد الغذائية المصنعة، والهرمونات والمضادات الحيوية في اللحوم والدواجن ومنتجاتها، وميكروبات السالمونيلا والكامبيلوباكتر في الدواجن ومنتجاتها والأعلاف.
وأوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية يوسف بن صالح السيف، أن هذه الدراسات تضمنت فحص أكثر من 18 ألفا و500 عينة من المواد الغذائية وتحليلها في مختبرات دولية معتمدة، إضافة إلى تحليل جزء من هذه العينات في مختبرات الوزارة، منها إجراء التحاليل المخبرية لعدد 4 آلاف عينة من الخضروات والفاكهة والمياه والتربة لتحديد مستويات تلوثها ببقايا المبيدات بعد أخذ هذه العينات من مناطق بالمملكة، بالإضافة إلى إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن المضافات والعناصر الثقيلة في 8 آلاف و150 عينة من المواد الغذائية.
وفيما يتعلق بالدراسة الخاصة بملوثات اللحوم والدواجن من الهرمونات والمضادات الحيوية، تم تحليل أكثر من 3 آلاف عينة، في حين جرى تحليل قرابة ألفي عينة للكشف عن ميكروب السالمونيلا في الدواجن ومنتجاتها، وكذلك الكشف عن ميكروب "الكامبيلوباكتر" في الدجاج، مع مراعاة أخذ العينات في أوقات مختلفة على مدار العام لضمان دقة النتائج وصحتها في التعرف على حجم التلوث في المواد الغذائية المحلية أو المستوردة ومقارنة نتائج هذه الدراسات بمثيلاتها على المستوى الدولي.
وعن أهداف الورشة، أوضح وكيل الوزارة للشؤون البلدية أن الهدف الأساسي هو الخروج بتوصيات علمية تحدد خارطة طريق للبحث من أجل تقليل مخاطر تلوث المواد الغذائية في أسواق المملكة حفاظاً على صحة المستهلكين للمنتجات الغذائية، مشيراً إلى أن جدول أعمال الورشة يتضمن 5 محاور أساسية تغطي جميع نتائج الدراسات الأربع من خلال 5 جلسات علمية يشارك فيها أكثر من 20 خبيرا وأكاديميا.