"إذا لزم الأمر سنستدعي أي مسؤول في حال طرحتم ملاحظات مدروسة عن الجوانب الخدمية"، بهذه العبارات خاطب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز شباب وشابات المنطقة لدى افتتاحه أولى جلسات مجلس شباب المنطقة بقصر الإمارة صباح أمس بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد. وطالب الأمير محمد بن ناصر الشباب بالشفافية في طرح قضاياهم وتطلعاتهم وإبداء ملاحظاتهم بكل موضوعية لمعالجة جوانب القصور في الخدمات والأنشطة التي يحتاجونها، مشددا على أن تشكيل المجلس جاء لأهمية دور الشباب في المجتمع واقتناعا بأنهم هم الأداة الفعالة بنائه وتنميته. وقال "من خلال عملي في المنطقة وجدت في شبابها القدوة والطاقة الحيوية التي تؤهلهم للسير على الطريق الصحيح لتنمية المنطقة"، مؤكدا على ضرورة عمل المجلس على إيجاد آليات وأساليب لاستثمار طاقات الشباب وتبني أفكارهم وتعزيز إبداعاتهم العلمية والأدبية. وأضاف: إن دوركم في تنمية المنطقة سيكون من خلال ما تقدمونه من أفكار ومقترحات إيجابية وما ستنقلونه من مطالبكم التي تحقق الأهداف التي أسس مجلسكم لأجلها. وشهدت الجلسة استعراض أمين عام المجلس الدكتور إبراهيم أبوهادي النعمي مهام المجلس، مضيفا بأن المجلس يجسد حرص القيادة وأمير المنطقة على إشراك الشباب في دراسة ومعالجة قضاياها وتبني أفكارهم ومشاريعهم، إلى جانب ما يمثله المجلس من همزة وصل بين شباب المنطقة وأصحاب القرار. يذكر أن المجلس يضم 32 عضوا من شباب وشابات من مختلف محافظات المنطقة ويعقد ثلاث جلسات خلال العام برئاسة أمير المنطقة، ويحق للمجلس الاجتماع بالمحافظين والمجالس المحلية ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة.