عقدت المحكمة العامة بالرياض صباح أول من أمس، أولى جلساتها للنظر في قضية الطفلة "لميس"، البالغة من العمر تسع سنوات، التي نحرتها عاملة منزلية من جنسية إثيوبية بعد أن غافلت العائلة بمنزلها في محافظة حوطة بني تميم، وذلك في شهر شعبان الماضي. وأوضح والد "لميس" محمد بن ناصر آل سلمان ل"الوطن"، أنه حضر إلى المحكمة العامة في الرياض بمكتب القاضي أحمد بن سعد العسكر، بعد أن قرأ المدعي العام لائحة الاتهام بحضور مترجم إثيوبي، واعترفت العاملة بكل ما نسب إليها في اللائحة، مشيرا إلى أن المحاكمة بدأت في تمام الساعة 11 صباحا، واستمرت حتى الواحدة والنصف بعد الظهر، فيما تأخرت القضية نحو 25 دقيقة بعد دخول المترجم الإثيوبي في نوبة بكاء حادة؛ بسبب ما وصفها بالجريمة الشنيعة التي أقدمت عليها مواطنته. وأضاف أن المتهمة التزمت الصمت عند سؤال القاضي لها عن دوافع الجريمة، فيما طالب المدعي العام بإيقاع عقوبة القتل تعزيرا على المتهمة. وتابع آل سلمان: طالبت القاضي بإصدار الحكم، خاصة أن المتهمة اعترفت بكل ما نسب إليها من اتهامات، إلا أن القاضي أجل النظر في القضية إلى يوم 20/ 2/ 1435، متوقعا أن يصدر الحكم في هذه الجلسة.