نفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، وجودَ قصور في الإمكانات الطبية، أو إهمال تسبب في إصابة الطفلة جود الصبحي بالشلل. وحول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، وبعض قنوات التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، أكدت المديرية في بيان أمس، أن الحالة الصحية للطفلة "جود" أصبحت مزمنة، ولا تحتاج إلى عمليات جراحية، بقدر ما تحتاجه لعناية تأهيلية ومنزلية. وأوضحت أن "الطفلة تعرضت لحادث سير، تسبب لها في كسور بالساعد، والساق، وإصابة بالغة في الرأس، نتج عنها شلل رباعي، وأدخلت إلى المستشفى، وأجريت لها عدت عمليات جراحية، وتم بعد ذلك إحالتها إلى مستشفى الولادة والأطفال، وخضعت للعناية الطبية اللازمة"، مؤكدة أنه تم التعامل مع الحالة بما يتماشى مع الأعراف، والمعايير الطبية. وأشار البيان إلى أن ولي أمر المريضة، طلب نقلها إلى مستشفى قريب من مقر إقامة ذويها، فتم نقلها إلى مستشفى محافظة بدر، وأن المسؤولين بصحة المدينةالمنورة يتواصلون مع ذوي الطفلة لمتابعة حالتها وتقديم الرعاية الطبية لها. وكانت الطفلة "جود" ذات الخمسة أعوام، قد تعرضت لحادث سير على طريق المدينة – جدة، قبل ما يقارب العام، أفقدها والديها، وشقيقها الأكبر، فيما نجت هي وشقيقها الذي يصغرها، وأصيبت بضمور في المخ، وسوائل في الدماغ مع بعض الكدمات، فدخلت في غيبوبة وكانت أسرة الطفلة قد ناشدت وزارة الصحة علاجها في الخارج؛ لقلة الإمكانات الطبية، وتواصلت مع مستشفيات في ألمانيا بهذا الخصوص، وحال بينها وبين السفر التكلفة المالية المرتفعة.