أعلن رئيس نادي ضمك المكلف محمد الغروي ترشحه لرئاسة النادي لفترة 4 سنوات مقبلة. وقال الغروي ل"الوطن" إنه اتفق مع رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي عبدالعزيز بن مشيط والمحافظ سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط، ورئيس المكتب التنفيذي للهيئة محمد بن مشيط ونائبه حيدر أبوملحة وكبار أعضاء الشرف على الترشح، مستبعداً وجود أي منافس على المنصب في ظل الاتفاق الموجود. وأفصح الغروي أنه قدم طلباً إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتأجيل الجمعية العمومية إلى نهاية الموسم بناء على رغبة هيئة أعضاء الشرف حتى لا يتأثر الفريق الأول لكرة القدم الذي يخوض منافسات دوري أندية الدرجة الثانية حالياً. وعن إمكانية تأثير نتائج الفريق على ترشحه حال تأجيلها إلى نهاية الموسم الحالي، قال "لن تؤثر في قرار ترشحي، ففي الحالتين سأتقدم بالترشح للرئاسة". وحول الأوضاع المالية لناديه، قال الغروي "الأوضاع المالية في الأندية متردية بشكل عام، والأندية جميعها تعاني، غير أننا أفضل من غيرنا ولا مشاكل لدينا"، لافتاً إلى أن إدارته ستصرف قريباً راتب شهر ذي الحجة، على أن يتبقى شهر واحد متأخر فقط. وعرج الغروي على القضايا المرفوعة ضد النادي من اللاعبين المحترفين في آخر سنة للفريق بدوري ركاء للمحترفين لأندية الدرجة الأولى، قائلاً "إنه تبقى للنادي مبلغ 375 متمثلة في الدفعة الثانية من إعانة الاحتراف، وأخبرنا لجنة الاحتراف بخصم أي مبالغ مستحقة من المبلغ لتسوية وضع النادي"، مؤكداً أن النادي ينتظر صرفها. وعن التغييرات الفنية للفريق بإقالة التونسي سليم المنجا والتعاقد مع مواطنه زهير اللواتي، قال "كان الفريق بحاجة لهزة فنية، فالخسارتان الماضيتان كان المنجا يتحملهما بتغييراته الخاطئة، ولا يتحملها اللاعبون الذين قدموا كل الجهد داخل المستطيل الأخضر، لذا رأينا إقالته، والتعاقد مع زهير اللواتي بعد مفاضلته مع مدربين آخرين لخلفيته وإلمامه الكامل". وأوضح أن اللواتي وصل وباشر التدريبات فوراً، وأنه عقد اجتماعاً معه لتحديد المنهجية وسياسة العمل كاملة. وأبدى الغروي الاستعداد لتدعيم صفوف الفريق بأي لاعب حال الاحتياج الفني، غير أنه شدد على وجود 32 لاعباً في صفوف الفريق على أعلى المستويات، ويحظون بكامل الثقة.