أذاق التعاون مضيفه الأهلي مر الخسارة 1/ 2 في المباراة التي جرت على ملعب الأخير بجدة، ضمن منافسات الجولة العاشرة لدوري عبداللطيف جميل، مواصلا مسلسل عروضه ونتائجه المبهرة، متقدما للمركز الخامس ب 16، مجمدا الأهلي عند 17 نقطة في الرابع. وفي الرياض والأحساء، عاد الشباب والفتح للانتصارت بقوة على حسابي النهضة ونجران 6/صفر و5 /2، تقدم الشباب للثالث ب 18 نقطة مجمدا النهضة أخيرا ب 3 نقاط، ورفع الفتح رصيده إلى 10 نقاط، مبقياً نجران في السادس ب 15 نقطة. بينما نجح العروبة في الخروج بنقطة من الاتفاق بتعادلهما السلبي، ليرفعا رصيدهما إلى 10 للاتفاق و9 للعروبة. الأهلي x التعاون بكر التعاون بالتسجيل عبر ريتشي من ركلة جزاء د 6، حاول عقبها الأهلي العودة للمباراة بشتى الطرق، منها الزج ببرونو ويونس محمود تغييران في الشوط الأول، وتحصل على ركلة جزاء أهدرها فيكتور. ولم تفلح تغييرات البرتغالي فيتور بيريرا في خطة لعب الأهلي من 5-4-1 إلى المعتادة 4-4-2 وكثرت المحاولات وسط إحكام التعاون إغلاق مناطقه الخلفية، لكن الأخير أضاف الهدف الثاني من ركلة جزاء لذات اللاعب ريتشي د 67. وقلص موسورو الفارق د 77 بقذيفة من خارج منطقة الجزاء. الفتح x نجران لم تمض دقيقتان حتى سجل الفتح هدفه الأول من رأسية دوريس سالومو، تمهل 16 دقيقة أخرى ليضيف الهدف الثاني عبر رأسية أيضاً للمدافع عبدالله العبدالله. وسيطر لاعبو الفتح على مجريات المباراة، وحصلوا على ركلة جزاء د 33، نفذها إلتون وتصدى لها الحارس الصيعري، غير أن سالومو أحرز الهدف بعدها بدقيقة، وختم بدر النخلي مسلسل أهداف الشوط الأول برابع د 40.وقلص نجران الفارق بهدفي متعب النجراني ومصعب اللحام 45 و62، غير أن الفتح ختم الأهداف عبر حمدان الحمدان. الشباب x النهضة افتتح لاعب الشباب عبدالمجيد الرويلي التسجيل عند د 7 من انفرادية، وواصل الشباب رغبته في التسجيل أيضاً فكان له ما أراد عبر الواعد عبدالمجيد الصليهم د 17.وبعدها بدقيقتين أضاف عبدالمجيد الرويلي الثالث من تسديدة قوية. وبعد مضي 17 دقيقة من الشوط الثاني، أضاف مهند عسيري الهدف الرابع للشباب من كرة ساقطة، وفي غضون 13 دقيقة فقط سجل الكوري كواك وعبدالملك الخيبري هدفين من رأسية وانفراد 70 و83 على التوالي مكملين مسلسل الأهداف إلى نصف الدرزن. الاتفاق x العروبة طغت السلبية على نتيجة وأداء الشوط الأول، على الرغم من كل المحاولات من الجانبين. واستمر المسلسل في الشوط الثاني دون أن يستجد شيء، رغم تكثيف محاولات الاتفاق.