قال رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة إن المهرجان يطمح لنقل الأفلام العربية إلى الجمهور الأميركي من خلال عرضها في مسابقة الأوسكار. وأكد جمعة في مؤتمر صحفي أمس على هامش عرض لأبرز الأفلام التي ستشارك في المهرجان: "العام المقبل، سنأخذ أهم عشرة أفلام عربية إلى الأوسكار حتى يتم عرضها أمام الجمهور الأميركي". ومن المقرر أن تُفتتح الدورة العاشرة من المهرجان في السادس من ديسمبر المقبل وتستمر حتى 14 من الشهر ذاته، وذلك بفيلم "عمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي حصل على دعم برنامج "إنجاز" لدعم المشاريع قيد الإنتاج، التابع للمهرجان. ويعود المخرج الفلسطيني بقوة إلى المهرجان، خلال العام الحالي، بعد مشاركته بفيلم "الجنة الآن" في الدورة الثانية للمهرجان. كذلك، اختير فيلم "الاحتيال الأميركي" للمخرج الأميركي ديفيد أو راسل، في عرض مهرجاني أول حتى يكون فيلم ختام الدورة العاشرة للمهرجان. ومن المقرر، أن تعرض شاشات "دبي السينمائي" 174 فيلماً روائياً وقصيراً ووثائقياً، تتضمّن 70 عرضاً عالمياً أول، و11 عرضاً دولياً أول، من 57 دولة، ناطقة ب 43 لغة، لمخرجين يتميزون بتاريخهم السينمائي، وشباب صاعدين، وذلك على مدار تسعة أيام. ويتضمن ذلك حوالي مئة فيلم من العالم العربي. وتتضمّن قائمة النجوم الذين سيتوجهون إلى دبي، لحضور الدورة العاشرة، حوالي 30 ممثلا، من بينهم مارتن شين، وكيت بلانشيت، وعرفان خان. ومن المقرر، أن يسير على البساط الأحمر نخبة من ألمع الأسماء الفنية العربية من بينهم حسن يوسف، ويسرى، وعزت العلايلي، ونيلي، ونادية الجندي، وسميرة أحمد. يذكر أن جوائز "المهر العربي" شهدت نمواً ملحوظاً، عاماً بعد عام، إذ ستعرض عدداً غير مسبوق من الأفلام، وصل إلى 90 فيلماً، تتنافس على جوائز بقيمة إجمالية تصل إلى 575 ألف دولار أميركي، في فئات "المهر" الثلاث، "المهر الإماراتي"، و"المهر العربي"، و"المهر الآسيوي الأفريقي".