شدد القاضي، عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث، على أن الأحكام الصادرة بحق المدانين في جرائم الإرهاب وأمن الدولة مكملة ومستوفية لشروط النزاهة والعدالة، لافتاً إلى وجوب الضرب بيد من حديد على مستبيحي الدماء والمستأمنين. وأشار الغيث في تصريح ل"الوطن" أمس، إلى أن الأحكام القضائية الشرعية الصادرة من المحاكم السعودية في قضايا أمن الدولة ومكافحة الإرهاب، مكتملة الأركان والشروط، ومستوفية للنزاهة والعدالة، وتحقيق أمن العباد والبلاد. وذكر أن التكفير مشرعن التفجير، مفيداً بأن من يستبيح الضرورات الخمس، بما فيها الدماء، حيث الاغتيالات والتفجيرات من الفئة الضالة "هم خوارج العصر"، وعلى رأسهم تنظيم القاعدة الإرهابي الذي استباح دماءنا، ونشر الفتنة وانتهك الأمن والاستقرار، الأمر الذي يوجب الضرب بيد من حديد بقوة الكتاب والسنة. وبين الغيث أن دماء المسلمين والمستأمنين ليست أرخص من دماء الإرهابيين، لا سيما بعدما رملوا النساء ويتموا الأطفال، واعتدوا على الأمن، وبغوا على البلاد، فوجب على ولي الأمر فرض العدل والأمن وحماية الأنفس والممتلكات، فكان عليه أن يواجه هذه الفئة الباغية. وأضاف: تم مقاومتهم ومحاكمتهم شرعاً وصدرت هذه الأحكام العادلة، والتي نتمنى شمولها لكل الموقوفين عاجلاً والذين تتم إدانتهم وتطبيق أحكامها بعد استيفائها الصفة القطعية والأمر بتنفيذها سريعاً، ليدرك حينها الإرهابيون قبل عموم الناس، أن أمننا واستقرارنا لا يقبل المساومة ولا يرضى بالمزايدة، وحسبنا نور القرآن والسنة وبهما حماية الوطن والمواطنين.