تعهد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالقضاء على الإرهاب الداخلي واستئصال ظاهرة الصراعات الطائفية. وأوضح في بيان لمكتبه أمس في إسلام أباد أنه لا يوجد خيار آخر أمام باكستان وشعبها سوى القضاء على ظاهرة الإرهاب والصراعات الطائفية لتحقيق التنمية والازدهار. وقال "إن حكومته تعمل عن كثب على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل المؤسسات الوطنية لملاحقة العناصر الإرهابية والعناصر التي تقف وراء إثارة الفتن الطائفية، وتوفير الحماية الأمنية للمواطن". ودعا الأحزاب السياسية إلى مساندة حكومته في التغلب على تحدي الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية، مبينًا أن باكستان لن تتحمل المزيد من الخلافات ويجب على جميع القوى السياسية والشعب التوحد من أجل التغلب على هذه التحديات التي باتت تشكل مسألة بقاء للأمة الباكستانية. وفي كابول، وضع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي ثلاثة شروط لتوقيع اتفاقية أمنية مع الولاياتالمتحدة، بينها تعاون واشنطن في عملية السلام مع طالبان والانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل، كما ذكر المتحدث باسمه أمس. وكانت واشنطنوكابول اتفقتا الأسبوع الماضي على بنود اتفاقية أمنية ثنائية ستحدد أحكام وجود عسكري أميركي بأفغانستان بعد انسحاب الأطلسي أواخر 2014. وتناقش هذه الاتفاقية منذ الخميس وحتى اليوم "اللويا جيرجا"، وهي الجمعية التقليدية الكبيرة التي طلب كرزاي رأيها قبل إقرار الاتفاقية.